تمت برمجة 9 رحلات لميناء جرجيس خلال هذه الصائفة ومن المتوقع أن يتم نقل 10 آلاف مسافر و3 آلاف سيارة. وعرف الميناء الى حد الان 3 رحلات عودة اخرها وصل مساء الأربعاء وكانت "الصباح" في مواكبته. وقد سجلت الرحلة وصول 2368 مسافر و600 سيارة بتواجد وزير النقل رياض عيارة والمديرين العامين لموانئ والمدير العام للديوانة. وتواصلت رحله ميناء مرسيليا جرجيس 32 ساعة حسب تصريح قبطان الباخرة سفيان العيلوشي وهي تمكن مواطني الجنوب الشرقي من تفادي مسافه 500 كلم من العاصمة علما وأن الجالية التي تعود لولايات مدنين وتطاوين وقابس وقبلي تقدر في حدود ال200 الف تونسي موزعة اساسا على دول الاتحاد الاوروبي. وفي تصريح لعلي بلقاسم مدير عام الشركة التونسية الملاحة (ctn) افاد انه سيتم تدعيم الرحلات سنه 2019 وكراء باخرة لميناء جرجيس بطلب عروض دوليه. وستكون رحله 26 جويلية بطاقة استيعاب كامل باخرة قرطاج. غياب رحلات عودة بعد عيد الأضحى عودة مكثفة للمهاجرين بمناسبة عيد الأضحي الموافق ل21 أوت وعودة مهاجري الجنوب الشرقي لن تكون عبر ميناء جرجيس باعتبار رحلة العودة مبرمجة ل13 و24 سبتمبر والعودة المدرسية في فرنسا ستكون 2 سبتمبر وأغلب العائلات ستعود عبر ميناء حلق الوادي وهو ما جعلهم يتذمرون. وحسب الشركة التونسية للملاحة تعد مناسبة عيد الاضحى من فترات الذروة وهو ما جعل هناك صعوبة في ايجاد حلول اذ لا تتوفر بواخر للكراء. ومن جهة أخري بعد فتح وكالة الشركة التونسية للملاحة بجرجيس تم توسيع شبكة البيوعات من خلال التعاقد مع 6 وكالات أسفار جديدة ليبلغ عددها الحالي 21 وكالة تغطي الجنوب التونسي جربة وجرجيس وقابس وبن قردان وتطاوين وغمراسن وتوزر وقفصه ومارث ومدنين. وبعد نجاح خط عوده المسافرين عبر ميناء جرجيس الذي كان حلم لعشرات السنوات من المبرمج سنة 2020 ان يستقبل 60 الف مسافر و25 الف سيارة بتركيز محطة بحرية ثانية تكون جاهزة خلال شهر جانفي. يترافق مع كراء باخرة تقوم برحلات علي امتداد السنة. ويجب تنويع نشاطه بالتركيز على الرحلات السياحية ذلك أن آخر رحلة حصلت سنة 2014 امنت قدوم 800 سائح في منطقة سياحية جربة جرجيس بها 40 الف سرير هذا فضلا على ان الميناء الجديد قادر على تدعيم الجانب التجاري وتخفيف الضغط عن ميناء رادس.