نظمت شركتا «سانيماد» و»ساني موبل»، المتفرعتان عن مجموعة «عبد الناظر» المختصة في صناعة المواد الصحية، أيام 5 و6 و7 جويلية 2018 تظاهرة الأبواب المفتوحة بنزل المرادي بضاحية قمّرت لتقديم منتجاتهما وآخر إبداعاتهما لحرفائهما من تونس أو خارجها وذلك في إطار إستراتيجية التطوير والتطوّر نحو العالمية. وتسعى الشركتان من وراء تنظيم تظاهرة الأبواب المفتوحة إلى ربط الصلة مع حرفائهما والاقتراب منهم للاستماع إلى آرائهم لمزيد تثمين خبرة المؤسستين ومعارفهما في مجالهما للوصول إلى أرقى معايير الجودة التي تزيد في إشعاع منتجاتهما التي وصلت إلى أسواق عربية عديدة مثل الجزائر والأردن ولبنان وليبيا ودول الخليج كما ارتفعت صادراتها إلى دول افريقية وكان النجاح الأكبر لهما بغزو عديد الأسواق الأوروبية كانت من قبل صعبة على المنتجات التونسية في هذا المجال. وقد ارتفعت صادرات «سانيماد» و»ساني موبل» إلى ايطاليا واسبانيا وفرنسا ومالطا وقبرص وأسواق أوروبية أخرى ثبتت فيها الشركتان أقدامهما رغم قوة المنافسة بفضل جودة منتجاتهما حتى ان «سانيماد» صارت الأولى عالميا في تصنيع أحواض الادواش وهو ما يؤكد صحة استراتيجيا مجموعة «عبد الناظر» عبر كل شركاتها المبنية على دعم الاقتصاد الوطني وتعديل الميزان التجاري وضخ أقصى ما يمكن من العملة الصعبة في خزينة الدولة حتى يتعافى الدينار عبر الترفيع في أرقام معاملاتها الخارجية الى أقصى حد من مجمل معاملاتها لانه لا نجاح للاقتصاد الا بكسب رهان التصدير في كل المجالات. وقد حضر هذا الحدث عدد من الموزعين الجزائريين والليبيين والأردنيين ومن دول أوروبية. كما ستكون الفرصة سانحة أمام شركاء الشركتين من الموزعين التونسيين والباعثين العقاريين والمهندسين المعماريين. وتم تنظيم معرض كبير بنزل المرادي بقمرت لتقديم المنتجات الجديدة وإستراتيجية تشكيلها عبر التوفيق بين مختلف الأذواق والرغبات من خلال الحرص على جمالية المنتجات وجودتها استجابة لرغبات المستهلكين المتطورة من خلال مواكبة كل جديد في عالم المواد الصحية والخزف الصيني وأثاث بيوت الاستحمام وغيرها. وقد حرصت الشركتان على أن تكون كل المنتجات مطابقة للمواصفات العالمية وهو ما أعطاها سابقا القدرة على إقناع المهنيين في قطاع التزويق الداخلي والمهندسين المعماريين الأكثر ابتكارا وتجديدا وتحرصان على تمتين الثقة أكثر فأكثر بين الشركتين وسائر حرفائهما في تونس وخارجها.