واكب رئيس النادي عبد السلام السعيداني الحصة التدريبية الأولى للفريق هذا الموسم ، والتي جرت يوم الخميس الماضي بملعب العالية بإشراف المدرب الجديد منتصر الوحيشي . وقد اغتنمت «الصباح الأسبوعي « هذا الحضور لتطرح عليه جملة من الأسئلة ينتظر الأحباء أجوبة عنها س: تم اختيار المدرب منتصر الوحيشي للإشراف على حظوظ الفريق . علام اعتمدتم في هذا الاختيار؟ وما أهدافكم هذا الموسم؟ ج: تم اختيار المدرب منتصر الوحيشي بناء على ما يتمتع به من دراية وخبرة وكفاءة ومعرفة جيدة ببطولتنا من خلال تجربته مع أكثر من فريق وخصوصا مع النجم الساحلي والنادي الإفريقي. وأما بالنسبة إلى أهداف الموسم فهي احتلال مركز في البطولة يعيدنا إلى المنافسات الإفريقية، إضافة إلى المنافسة بقوة في سباق الكأس س: لماذا خيرتم التدرب بملعب العالية ؟ ج: ليس لدينا حل آخر بعد تعذر العودة إلى ملعب منزل عبد الرحمان إثر الأحداث التي عشناها هناك في أعقاب الموسم الماضي. وملعب العالية هو أقرب ملعب معشب لبنزرت ، وسنواصل التدرب به حتى بعد عودتنا إلى مركب 15 أكتوبر الذي سنستغله مرتين في الأسبوع إضافة إلى المباراة الرسمية للمحافظة على العشب س: يتساءل الأحباء عن سبب إلحاق الحارس القصراوي بالآمال. فما الجواب ؟ ج : أصبح الحارس حمدي القصراوي خارج مجموعة الأكابر، وبإمكانه المغادرة، ونحن نتفاوض معه على ذلك ، ونأمل الوصول إلى اتفاق . فوجود حارسين من ذوي الخبرة وهما الثامري والقصراوي يحول دون إتاحة الفرصة للشبان وإعداد البديل المناسب ؛ لذلك قررنا التخلي عن القصراوي فبورشادة وعلمية كان خلفهما معز بن ثابت وحسان البجاوي، وحسان البجاوي كان خلفه فاروق بن مصطفى؛ ولذلك لا توجد مشكلة في التداول على حراسة المرمى بالفريق س : سبق أن صرحت بمرور النادي بضائقة مالية . لو توضح الأمر للقراء ج : عندما تنفق 4 مليارات في الموسم ، وتكون المداخيل في حدود 750 مليون ، تدرك حجم الضائقة المالية للنادي. فمن سيسدد هذا العجز الذي تجاوز 3 مليارات. لا عبد السلام السعيداني ولا أي مسؤول آخر قادر على ذلك س: هل سيكون ذلك دافعا لبيع بعض اللاعبين؟ ج: لقد بعت رزقي لأجل السي آ بي. س: هل تقصد بذلك العقلة على بعض أملاكك، ووضعها للبيع في المزاد ؟ ج: نعم، وضعت في المزاد من قبل القباضة المالية. ومن غرائب الصدف أن هذه المسائل الجبائية لا تطل إلا مع المواعيد الانتخابية للجمعية ، وكأنها عن قصد ، ودفع من أطراف خفية س: مادمت أثرت مسألة الانتخابات، فمتى ستنعقد الجلسة العامة التقييمية؟ ج: في أواخر هذا الشهر . وبالمناسبة أدعو الأحباء إلى الالتفاف حول جمعيتهم، والتعاون معنا كل قدر استطاعته ، ومن لا يقدر فعلى الأقل بالنوايا الطيبة أو الصمت.