احتضنت جمعية الرياضات الفردية بجرزونة أيام 29 و30 جوان وغرة جويلية الأدوار النهائية للبطولة الوطنية للملاكمة لصنف الأصاغر، والتي جرت بالمركز الشبابي والرياضي بجرزونة في الهواء الطلق على بعد بضع عشرات الأمتار من البحر. وقد جرت مساء الأحد غرة جويلية مباريات الدور النهائي في 15 وزنا من خفيف الذبابة إلى ما فوق 80 كلغ. وقد أسفرت المباريات عن تتويج هؤلاء الملاكمين بلقب البطولة وفي وزنه. وزن خفيف الذبابة منير البرقاوي من ماطر، وزن الذبابة فراس الطبي من جمعية التضامن، وزن 50 كلغ صلاح الساحلي من الجمعية العسكرية بالقصرين، وزن 52 كلغ محمد عزيز الكرفي من دوار هيشر، وزن 54 محمد علي سعيدانة من جمعية الوردانين، وزن الولتر 57 كلغ محمد بوهلال المعموري من مساكن، وزن الوسط 60 كلغ هيكل حسني، وزن 63 كلغ معتز العوني من الوردانين، وزن 66 كلغ عدي بن كريم من نادي الحرس الوطني، وزن 70 كلغ أكرم العياري من الملعب التونسي، وزن 75 كلغ أنور جنقل من جمال، وزن 80 كلغ محمد الطالبي من دوار هيشر، ووزن ما فوق 80 كلغ سيف الساحلي من الجمعية العسكرية بالقصرين. وقد احتل نادي الملاكمة بالوردانين المرتبة الأولى، وجمعية دوار هيشر المركز الثاني، والجمعية العسكرية بالقصرين المرتبة الثالثة. ملاكمون واعدون وقد كشفت هذه البطولة عن ملاكمين واعدين بإمكانهم تشريف الملاكمة الوطنية إن تهيأت لهم الظروف المناسبة، على غرار معتز العوني ومحمد بوهلال المعموري وياسين عبيد ومحمد جمال وأكرم العياري وسيف الساحلي. بادرة نبيلة وشهد اليوم الختامي للبطولة تكريم الملاكمين السابقين والمدربين اللذين قدما الكثير للملاكمة جهويا ووطنيا وهما بلقاسم الماجري ومحمود بن عامر. وقد ثمن الجميع هذه البادرة النبيلة التي قامت بها جمعية الرياضات الفردية بجرزونة برئاسة توفيق المعادي، وخصوصا المدرب السابق بلقاسم الماجري الذي بدا شديد التأثر مؤكدا ل«الصباح» أنه التكريم الأول الذي يحظى به رغم مسيرته الطويلة في عالم القفاز، وتكوينه أبطالا بالنادي البنزرتي شرفوا الملاكمة التونسية على غرار الطاهر الناصري ونورالدين الماجري .