تنظم مدرسة الدكتوراه الآفاق الجديدة في اللّغات والآداب والفنون والإنسانيات وجمعيّة قدماء كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالقيروان وقسم اللّغة والأدب والحضارة العربية أربعينية لفقيد الجامعة التونسية حسين الواد الذي رحل عن هذه الدنيا يوم 2 جوان 2018، وذلك غدا السبت 14 جويلية بقاعة المناقشات بمدرسة الدكتوراه بالقيروان. ومن المنتظر ان تفتتح اشغال الاربعينية التي تنتظم تحت شعار» الأستاذ حسين الواد باحثا ومبدعا «بكلمة الأستاذ عبد الرزاق المجبري عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالقيروان وستليها مداخلات كل من الأستاذ رضا بن حميد مدير مدرسة الدكتوراه «الآفاق الجديدة في اللّغات والآداب والفنون والإنسانيات»- والأستاذ سمير السحيمي مدير قسم اللغة والأدب والحضارة العربية- والأستاذ أحمد الفاضل الهلايلي رئيس جمعية قدماء كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالقيروان. ومن الاساتذة الذين سيدلون بدلوهم في خصوص سيرة الراحل وجهوده في مجال الإبداع والنقد الأدبي، وعلاقاته بالجامعة نجد الأستاذ الطاهر بن يحيى ممثّلا كلية الآداب والفنون والإنسانيات بمنوبة، والأستاذ شكري السعدي ممثّلا كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية بتونس، والأستاذ المنصف الوهايبي ممثّلا كلية الآداب والعلوم الإنسانية بسوسة، ثمّ الأستاذ محمد الخبو ممثّلا كلية الآداب والعلوم الإنسانية بصفاقس، والأستاذ محمد محجوب ممثلا المعهد العالي للعلوم الإنسانية بتونس، والأستاذ طارق بوعتور ممثلا المعهد العالي للغات بتونس، والأستاذ محمد الجوادي مدير المعهد التحضيري للدراسات الأدبية والعلوم الإنسانية بتونس، والأستاذ محمد الصالح البوعمراني مدير المعهد العالي للدراسات التطبيقية في الإنسانيات بقفصة، والأستاذ محسن بن عامر ممثّلا المعهد العالي للّغات بقابس، والأستاذ رضا الأبيض ممثلا المعهد العالي للعلوم الإنسانيّة بمدنين، والأستاذ محمد بوهلال الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، والأستاذ فتحي فارس منسق هيئة متفقدي العربية. وستختتم هذه المداخلات بشهادات حية يدلي بها مجايلوه من الاساتذة الذين درّسوا معه، وساهموا معه في تشكيل مدرسة تونسيةأصيلة وصارمة كانت لها امتداداتها في الوطن العربي، وعاشروه عن قرب ومن بينهم الأستاذ صلاح الدين الشريف والأستاذ أحمد الحيزم و الأستاذ خالد ميلاد و الأستاذ علي الغيضاوي و الأستاذ عزّالدين المجدوب و الأستاذ الحبيب بو عبدالله. ويذكر ان الأستاذ حسين الواد من مواليد يوم 20 مارس سنة 1948- وانه أصيل مدينة المكنين من ولاية المنستير، وهو أستاذ الجامعي أحرز على شهادة دكتوراه الدولة في اللّغة والآداب العربية عام 1987 من الجامعة التونسية، ثم شغل منصب عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمدينة القيروان، ثمّ مديرا بمعهد بورقيبة للّغات الحية بتونس، ثمّ أمينا عاما للّجنة الوطنية التونسية لدى اليونسكو والألكسو والإيسيسكو. الف الفقيد حسين الواد الكثير من الكتب النقدية في اختصاص الأدب العربي القديم والحديث والمناهج الحديثة منها البنية القصصية في رسالة الغفران، و تأريخ الأدب: مفاهيم ومناهج ومناهج في الدراسات الأدبية. و«جمالية الأنا في شعر الأعشى الكبير» و«نظر في الشعر القديم». وأصدر اول رواية له تحت عنوان «روائح المدينة «الّتي تحصل بها على جائزة الكومار الذهبي للرواية العربية سنة 2011. و توّجت روايته «سعادته... السيد الوزير» في القائمة النهائية القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) سنة 2013. وقبل وفاته بمدة قصيرة تحصل في معرض تونس الدولي للكتاب 2018 على جائزة توفيق بكّار التقديرية عن مجمل كتاباته وإبداعاته.