تتواصل تحضيرات النادي الافريقي بحمام بورقيبة في احسن الظروف بقيادة المدرب جوزي ريغا الا ان التربص عرف ابعاد المدافع سليمان كشك بسبب الانضباط الذي يحرص فيه المسؤولون مع الاطار الفني لضمان سير العمل في هذه المرحلة الإعدادية الهامة وكما ذكرنا في عدد سابق قد يعود هذا المدافع الى النادي البنزرتي لان ما اتاه في تربص حمام بورقيبة قد يكون مؤشرا للخروج من النادي الافريقي في انتظار اخر قرار.. اين اختفى حمزة العقربي؟ لئن التحق بلال العيفة بالمجموعة بحمام بورقيبة تأكيدا لما ذكرناه بعد تمديد عقده فان حمزة العقربي اختفى عن الأنظار رغم الاتفاق معه على التمديد وفاجأ المسؤولين بغلق هاتفه الجوال رغم انهم كانوا ينتظرون ارجاع العقد ممضى من طرفه بعد الاتفاق على كل المسائل المالية ولا ندري ما الذي جرى في ظل اختفائه وعدم تمكين المسؤولين من الاتصال به؟؟؟ اشغال جارية بالحديقة «أ» الى جانب المجهودات المبذولة لتسوية كل الملفات وخاصة من النواحي المالية اولت الهيئة الجديدة اهتمامها لتهيئة حديقة الرياضة «أ» وفي هذا الصدد الاشغال متواصلة حتى يكون الملعب الرئيسي جاهزا في اقرب وقت ممكن وحسب المسؤولين فان اشغال التهيئة والصيانة ستنتهي في ديسمبر بعد ان ظل النادي الافريقي يتنقل بين الملاعب لاجراء التمارين بين رادس والمنزه وزويتن وقمرت ويتابع الاشغال بحرص كبيرة كريم بن صالح المكلف بالمنشآت. ◗ المنجي النصري عبد السلام اليونسي ل«الصباح»: ساعون إلى وضع الافريقي على السكة الصحيحة وتسوية هذه الملفات منذ انعقاد الجلسة العامة الانتخابية للنادي الافريقي يوم الاحد 10 جوان 2018 آثر الرئيس الجديد للجمعية عبد السلام اليونسي العمل في صمت مفضلا الابتعاد عن الأضواء حتى ان بعض الأطراف عادت عليه باللائمة لعدم ظهوره في المنابر الإعلامية وخاصة في هذه الفترة من التحضيرات استعدادا للموسم الجديد في ظل تطلع الأحباء الى اخر المستجدات على كل المستويات ولاسيما فيما يتعلق بالانتدابات لانها ستكون الضامنة للنجاح بالإضافة الى تمديد عقود بعض اللاعبين مثل احمد خليل وحمزة العقربي وبلال العيفة وسيف تقا، ومع ذلك حاولت «الصباح» دعوته الى الحديث في بعض الملفات ليطمئن احباء الأحمر والأبيض. وفي هذا الصدد اكد في البداية ان الهيئة الجديدة للمدة النيابية 2018 2022 لم تنطلق في تنفيذ المشروع الذي وعدت به جمهور النادي الافريقي لان كل المسؤولين منكبون حاليا على تسوية بعض الملفات العالقة واولها تسديد مستحقات اللاعبين وهي في حدود 6 ملايين و800 الف دينار وبعملية حسابية بسيطة اذا وفرنا %50 من هذا المبلغ فالرقم في حدود 3 ملايين و400 الف دينار فقط دون ان ننسى الخطايا المسلطة على رقبة النادي الافريقي ولابد من تسديدها لتفادي عقوبات «الفيفا» ولذلك هناك تضحيات كبيرة لتسوية كل هذه الوضعيات المالية وهي التي شغلتنا عن البدء في البرنامج الذي اعددناه وكل جهودنا منصبة الان في وضع النادي الافريقي على السكة الصحيحة ومتى انتهينا من فض كل المشاكل سنعلن عن انطلاق القطار في رحلة المشروع الذي رسمناه ووعدنا به الافارقة في الحملة الانتخابية وبكل صدق اثرنا الفعل قبل القول وليطمئن الأحباء ان كل المسؤولين في الهيئة الجديدة واعون بكل متطلبات المرحلة وديدن الجميع العمل لما فيه مصلحة النادي الافريقي دون سواه وأقول لكل الأحباء بكل ثقة بالنفس انتظرونا بعد تسوية كل الملفات العالقة التي تتطلب تضحيات كبيرة وسترون النادي الافريقي في احسن حال وفقا للمشروع الذي سطرناه وسيكون على ارض الواقع قريبا..
