تمرين بحري تونسي يوناني مشترك في إطار دعم التعاون العسكري التونسي اليوناني، تم الأربعاء تنفيذ تمرين بحري عابر مشترك عرض السواحل الشمالية التونسية. وأضاف بلاغ لوزارة الدفاع الوطني، أن الجانب التونسي شارك في هذا التمرين بخافرة سريعة، كما شارك الجانب اليوناني بالباخرة بالعسكرية «بروميثيوس هاش اس 374 ». ويهدف هذه التمرين إلى مزيد التدرب على التنسيق في مواجهة الأعمال غير المشروعة بالبحر وفي مجال المراقبة البحرية والبحث والإنقاذ. البت في دعاوى رفض مطالب نفاذ إلى المعلومة قضى مجلس الهيئة الوطنية للنفاذ إلى المعلومة، بإلزام رئيس الهيئة العليا لحقوق الإنسان والحريات الأساسية بتمكين أحد المدعين من الحصول على نسخة ورقية من القائمة النهائية لشهداء الثورة وجرحاها. واعتبرت الهيئة في بلاغ لها أمس، أن تأخر الجهات الرسمية في نشر القائمة النهائية لشهداء الثورة ومصابيها بالرائد الرسمي طبقا لما تقتضيه أحكام الأمر عدد 515 لسنة 2013، لا يحول دون الحق في النفاذ إلى هذه القائمة. كما قررت قبول الدعوى المرفوعة من قبل منظمة «أنا يقظ» ضد رئاسة الحكومة ووزارة العلاقة الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان، بخصوص النفاذ إلى قائمة الأحزاب التي رفعت تقارير مراقبي الحسابات الخاصة بقائماتها المالية السنوية بين سنوات 2011 و2017، وتلك التي لم تتول احترام هذا الإجراء، كالنفاذ إلى نسخ من هذه التقارير. ووفق ما جاء في نفس البلاغ، تم رفض الدعاوى الموجهة ضد بعض الأحزاب السياسية على أساس عدم خضوعها لأحكام قانون النفاذ إلى المعلومة وعدم ثبوت انتفاعها كأحزاب بتمويلات عمومية. التبرؤ من وقفة احتجاجية للتاكسي الفردي أعلنت الغرفة النقابية الجهوية للتاكسي الفردي بتونس في بلاغ لها، أمس، كافة المهنيين في القطاع بأن التحركات الاحتجاجية وإيهام المهنيين بالدفاع عن مصالحهم لا تلزمها وبقية هياكل اتحاد الصناعة والتجارة في شيء، وذلك على خلفية «اعتزام بعض المهنيين القيام بوقفة احتجاجية أمام مقر ولاية تونس يوم 30 جويلية 2018 بتحريض من أحد الأطراف التي تدعي تمثيلية القطاع والدفاع عن مصالحه». وأفادت الغرفة النقابية في بلاغها بأن إسناد الرخص الجديدة هو موضوع متابعة من طرف المصالح المختصة بالولاية في إطار عمل اللجنة المعنية والمكونة من كافة الأطراف المنصوص عليها في تركيبتها وفقا للإجراءات والتراتيب المعمول بها في هذا المجال، مؤكدة حرصها بأن لا تدخر أي جهد في ضمان الشفافية والعدالة وإعطاء كل ذي حق حقه واحترام تطبيق الإجراءات والقوانين المعمول بها بكل دقة ومصداقية وموضوعية. كما أكدت الغرفة تمسكها باحترام الإجراءات والنصوص التشريعية المتعلقة بتمثيلية المهنة، وبأنها الممثل الشرعي والوحيد لقطاع التاكسي الفردي، إلى جانب بقية الهياكل التابعة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، داعية كافة المهنيين إلى عدم الانسياق وراء مثل هذه المغالطات، والالتفاف حول الهياكل الشرعية والقانونية التي تمثلهم. الإدارة العامة للسجون تنفي نفت الإدارة العامة للسجون والإصلاح ب«صورة قطعية» تلقي السجين المدعو «شفيق جراية» أية زيارة في سجن إيقافه من طرف أحد الوزراء السابقين كما تم تداوله في عدد من المواقع الإلكترونية». وأوضحت في بلاغ لها أمس، أن مؤسسة السجون والإصلاح تتولى تطبيق مقتضيات أحكام القانون المتعلق بنظام السجون، وخاصة الباب الخاص بالزيارات الذي يحدد على سبيل الحصر أقارب السجين المرخص لهم في الزيارة، وذلك بعد الاستظهار ببطاقة زيارة مسلمة من السلطة القضائية الموقوف على ذمتها السجين المعني أو الإدارة المكلفة بالسجون بالنسبة للمحكومين نهائيا. وأكدت أنها لن تتوانى في ممارسة حقها في تتبع كل من يتولى نشر معلومات زائفة أو بث إدعاءات لا أساس لها من الصحة تخص مؤسسة السجون طبقا لما يقتضيه القانون. الاحتفال بالأسبوع العالمي للرضاعة تحتفي تونس وسائر بلدان العالم، خلال الأسبوع الأول من شهر أوت بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية، بهدف التشجيع على الرضاعة الطبيعية وتحسين صحة الرضع. وتشجع منظمة الصحة العالمية على الإرضاع من الثدي باعتباره أفضل مصدر لتغذية الرضع وصغار الأطفال، خاصة أن الدراسات العلمية، تؤكد، بحسب ورقة إعلامية، صدرت أمس الخميس عن إدارة الرعاية الصحية الأساسية بوزارة الصحة، عزوف الأمهات عن الرضاعة الطبيعية التي تعتبر الغذاء الأمثل للوليد، والكفيلة بضمان صحة جيدة له في كافة مراحل نموه. كما توصي المنظمة بالاقتصار على الرضاعة الطبيعية دون غيرها بدءا من الساعة الأولى بعد الولادة حتى يبلغ الرضيع ستة أشهر من عمره، وعلى الرغم من ذلك فإن إحصائيات البحث الوطني حول صحة ورفاه الأم والطفل المنجزة من قبل اليونيسيف بتونس سنة 2012، تشير إلى أن نسبة الرضاعة الطبيعية المطلقة خلال الأشهر الأولى (0-5 أشهر) لا تتجاوز 8.5 بالمائة، في حين بلغت نسبة الرضع الذين تم إرضاعهم اصطناعيا بين0 و23 شهرا نسبة 72 بالمائة.