أكد المترشح لرئاسة جمعية ستير جرزونة محمد بن خليفة للفترة النيابية القادمة، --وهو الخبر الذي انفردت"الصباح" بنشره في حينه-، سحبه لهذا الترشح في بلاغ وجهه إلى أحباء الفريق على أحد المواقع الإلكترونية المهتمة بشأن الجمعية. وقد جاء في البلاغ المؤرخ بتاريخ الأمس السبت 28 جويلية ما يلي: "عندما قررت الترشح لرئاسة فريق ستير جرزونة وخوض تجربة جديدة في مجال التسيير مع هذا الفريق الذي تربطني به علاقة قوية إذ أعتبره جزءا من عائلتي التي ارتبطت مسيرة بعض أفرادها بتاريخ هذا النادي، كانت تحركني في ذلك الرغبة في التأسيس لمشروع طموح ومتماسك يلبي انتظارات أهالي هذه المدينة التي تزخر بشباب في حاجة إلى تأطير وإلى فضاء يصقل مواهبهم ويستجيب لطموحاتهم. وجدت في البداية كل الدعم والتشجيع من بعض المحبين الذين وضعوا في شخصي ثقتهم كاملة وساندوا ترشحي. ولكن ومع مرور الوقت وبداية اطلاعي على أدق التفاصيل التي تتعلق بحياة النادي والمحيط الذي يتحرك فيه ويتأثر به، وظهور صراعات مواقع ودوائر تأثير وقرار لا تتوافق مع نظرتي للإدارة و التسيير، أدركت أن الشروط لم تتوفر بعد لأن أتحمل هذه المسؤولية وأن أكون في مستوى الأمال التي حملني إياها بعض من الجرازنة الغيورين على النادي والمدينة. وهذا ما دعاني اليوم وبعد تفكير واستئناس بآراء بعض المقربين أن أقرر سحب ترشحي من رئاسة نادي ستير جرزونة ومعبرا في ذات الوقت عن استعدادي لمساندة النادي ودعم مسيرته." والجدير بالذكر أنه سبق لمحمد خليفة أن تحمل مسؤولية رئاسة فرع شبان النادي البنزرتي ، وهو نجل الوجه الرياضي المعروف عبد الرحمان خليفة الذي تحمل مسؤولية التسيير بستير جرزونة، ورابطة الشمال لكرة القدم، وأن خاله المرحوم علي غومة ترأس جمعية ستير جرزونة التي عرفت معه أوج تألقها بالرابطة المحترفة2، والتي تعززت آنذاك بلاعبين متميزين مازال ذكرهم يتردد على ألسنة الأحباء مثل أبو كوني وحسني الدردوري وصوما نابي وموسى دوكوري. ومازالوا يذكرون تألق الفريق بقيادة المدرب عبد الباسط إسحاق في مباراة الكأس ضد النادي البنزرتي؛ اذ انتهى الوقت القانوني بالتعادل 3-3 ثم 5-5 إثر الحصتين الاضافيتين، قبل الانسحاب بالركلات الترجيحية 9-10.