ادخل المكتب الجامعي بعض التعديلات على الإدارة الوطنية للتحكيم ولئن كانت هذه الخطوة مرتقبة فان هذه التحويرات لم تأت بالجديد بما أن جل الأعضاء حافظوا على مواقعهم المحورية من جهة ومن جهة ثانية حصل تبادل في المراكز بين رؤساء بعض اللجان كما تبين أيضا غياب عدة وجوه تحكيمية بارزة كانت مرشحة للانضمام للإدارة الوطنية للتحكيم على غرار يونس السلمي والحبيب ناني لكن يبدو ان البعض رفع الفيتو في وجه هؤلاء الخبراء التحكميين... وبالعودة إلى التركيبة الكاملة نسجل أن عواز الطرابلسي حافظ على مركزه على رأس الإدارة الوطنية للتحكيم في حين تم تعيين محمد الدبابي مساعدا للمدير خلفا لعاطف اليعقوبي والذي بقي في مكانه على رأس لجنة المتابعة والتقييم اما لجنة التعيينات فان رئاستها عادت إلى هشام قيراط خلفا لجمال بركات وقد سبق لقيراط ان ترأس هذه اللجنة سابقا ويبدو ان تعيين هشام قيراط لرئاسة لجنة التعيينات مرده الاحتجاجات الكبيرة التي أبداها خلال الموسم الفارط جل المسؤولين في الأندية على التعيينات ومقابل ذلك تم تعيين جمال بركات على رأس لجنة الرسكلة والتكوين عوضا عن هشام قيراط. أما رئاسة لجنة المراقبين فإنها آلت لتوفيق الوسلاتي العائد مجددا إلى الإدارة الوطنية التحكيم ... الوسلاتي حل محل محمد الدبابي، أما بالنسبة للجنة تعيين حكام مباريات الشبان فقد شهدت تحويرا تمثل في تكليف الحكم المساعد الدولي السابق رضا فهمي بترؤسها خلفا للحكم الدولي السابق رياض الحرزي والذي ترأس اللجنة لمدة تناهز الأربع سنوات وقام بعمل جيد وفيما يتعلق بلجنة تعيين حكام الرابطة الثالثة مستوى اول فان الحكم الدولي ياسين حروش حافظ على موقعه رئيسا للجنة تماما كالبشير الحساني الذي سيواصل رئاسة لجنة تعيين حكام الرابطة الثالثة المستوى الثاني في حين سيواصل توفيق العجنقي ترؤس لجنة تعيين الحكام المساعدين وشهدت رابطة تونس تحويرا على مستوى رئاسة لجنة التحكيم والتي آلت إلى الحكم السابق والمراقب الحالي مراد بن حمزة بدل توفيق الوسلاتي في حين سيتولى علي لسود رئاسة لجنة التحكيم برابطة قابس خلفا لرضا بوقلية والذي يبدو انه غادر مكانه لأسباب مهنية بحتة كما تم تعيين كل من مراد حمزة ومحمد الدبابي ورياض الحرزي وسعيد الكردي أعضاء بالإدارة الوطنية للتحكيم على ان يتم ضبط مهامهم قريبا ويبدو ان الكردي سينضم للجنة التعيينات في حين سينضم بن حمزة للجنة التعيينات في الرابطة 3 مستوى اول.