فارقت امرأة الحياة بعد تعكر حالتها الصحة وعدم تمكنها من المكوث في قسم الانعاش بالمستشفى الجهوي بطبرقة نظرا الى ان أبوابه مازالت موصدة هو وغيره من الأقسام الأخرى التي تعاني اما من نقص في التجهيزات أو غياب العنصر البشري(أطباء اختصاص) وهو ما يؤكد أن المستشفى الجهوي بطبرقة مازال الى الان في ثوب مستشفى محلي في ظل تواصل تنقل المرضى الى المستشفى الجهوي بجندوبة. ويذكر أنه تم يوم 4جويلية 2013 افتتاح أبواب المستشفى الجهوي بطبرقة(يبعد 6كلم عن وسط المدينة) بكلفة ناهزت 6.6 مليار منها 70بالمائة بتمويل من البنك الأوربي للاستثمار وتقدر مساحته الجملية ب5هكتار لتبلغ المساحة المغطاة 6000مم، ومن أهم مكونات هذه المنشأة الصحية عيادات خارجية تتمثل في الطب العام طب الأطفال، طب العيون والأسنان الى جانب طب الأنف والحنجرة والأذنين وطب الجراحة والتوليد وأقسام الأشعة والتخدير وبنك الدم وصيدلية. ومن بين أهم الأسباب التي كانت وراء تأخير فتح هذا المستشفى نقص التجهيزات والإطار الطبي وشبه الطبي وتأخر احداث مطبخ وقاعة غسيل ورغم تفادي البعض من النقائص إلا أن المستشفى الجهوي بطبرقة بقي يشكو من عدة نقائص ليتبخر حلم أكثر من 46ألف ساكن كانوا سيستفيدون منه لتتواصل معاناة المرضى في الانتقال الى المستشفى الجهوي بجندوبة وقطع مسافة تتجاوز 60كلم.