انعقدت بمقر الولاية جلسة عمل حضرها كل من المدير الجهوي للصحة ومدير عام المستشفى الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير وممثل إقليم الامن بالمنستير وممثل الاتحاد الجهوي للشغل وممثلون عن النقابة الأساسية للمستشفى الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير، خصصت لبحث سبل تعزيز المنظومة الأمنية بالمستشفيات وخاصة أقسام الاستعجالي قصد الحد من العنف المسلط على الأطباء و الاطار الشبه الطبي والعملة والاعتداءات على الممتلكات العمومية بالمستشفيات. واشتكى ممثلو النقابة الأساسية للمستشفى الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير من الاعتداءات المتكررة على الاطار الطبي وشبه الطبي والاعتداء على المعدات والآلات الطبية بالمستشفى او الاعتداءات بين المرضى واهاليهم وخصومهم مما خلق مناخا غير سليم للعمل امام الخدمات الجليلة التي يقدمها المستشفى بمختلف عياداته وقسمه الاستعجالي. وطالب ممثلو النقابة بضرورة دعم قسم الاستعجالي بالتواجد الأمني مع اقتراح احداث مركز امني قار بالمستشفى يساهم في ردع المخالفين وتوفير الامن والاستقرار والسكينة للعاملين بالمستشفى وللمرضى ولرواد المستشفى من المرضى وزوار المرضى. وقد دعم الحضور من سلطة جهوية والإدارة الجهوية للصحة وإدارة المستشفى والمصالح الأمنية هذا المقترح بالنظر في إمكانية تعزيز التواجد الأمني بالمستشفى وخاصة بقسم الاستعجالي نظرا لتكرر الاعتداءات وتنامي ظاهرة العنف على الاطار الطبي وشبه الطبي وعملة المستشفى او العنف الخارجي بين المواطنين. واكد رضوان الحربي مدير عام المستشفى الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير ان المستشفى الجامعي بمختلف اختصاصاته يؤمن خدمات كبرى ومتعددة حيث سجل خلال سنة 2016 بالقسم الاستعجالي 107.588 عيادة و113.805 عيادة خلال سنة 2017 بالإضافة الى 205.676 عيادة خارجية بمختلف الأقسام بنفس السنة الماضية مؤكدا ان قسم الاستعجالي بالمستشفى الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير قد سجّل خلال الأشهر الثلاثة من السنة الحالية 29.070 عيادة أي بزيادة 1050 عيادة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2017. و أضاف مدير عام المستشفى انه رفع خلال الأربع سنوات الاخيرة ما يقارب عن 166 قضية منها 150 قضية عنف متمثلة في اعتداءات لفظية او مادية على المستشفى او الاطار العامل به، مؤكدا انه تم الحكم قضائيا في 18 قضية لفائدة المستشفى بالسجن او بخطايا مادية على المعتدين.