عندما كتبنا أن الأمور ليست على أحسن ما يرام في النادي الافريقي والموسم الجديد على الأبواب لم نقل هذا من باب الفراغ في ظل المشاكل التي طفت على السطح من سوء خلاف بين المسؤولين في الهيئة المديرة... إلى الاتهامات التي أطلقها نائب الرئيس ورئيس فرع الشبان ضد المدير الرياضي سفيان الحيدوسي والنائب الأول لرئيس الجمعية مجدي الخليفي ومستشار الهيئة عبد الباسط الشابي... إلى السيف المسلط على رقبة النادي الإفريقي بسبب الخطايا والعقوبات من «الفيفا» وهنا مربض الفرس ذلك أن آخر الأخبار تتحدث عن منع النادي الافريقي من الانتدابات أي أن اللاعبين الذين أبرمت معهم العقود لن يتمكنوا من تعزيز الصفوف لأن الهيئة المديرة لم تسدد مستحقات مالية لفائدة لاعبين قبل 10 أوت 2018 ل»الفيفا» والمبلغ في حدود مليون و900 ألف دينار كجزء من الخطايا التي تصل في الجملة إلى 13 مليون دينار رغم أن هناك من قال إن عدم تمكين اللاعبين الجدد من تعزيز الصفوف غير وارد ما لم تتخذ قرار الالزام بالدفع من قبل لجنة النظام ل»الفيفا» بعد الإجراءات التي اتخذتها «التاس»... وسننتظر آخر القرارات بين اليوم والآخر وقد حاولنا الاتصال بالمسؤولين في النادي الافريقي إلا أنه لا أحد رد على السؤال كي يطمئن الأحباء قبل أيام من ضربة البداية في أول لقاء يوم السبت 18 أوت في ضيافة نادي حمام الأنف... ◗ المنجي النصري اجتماع طارئ غاب عنه هؤلاء! بعد المشاكل التي طفت على السطح في النادي الافريقي قبل ايام قلائل من انطلاق بطولة الموسم الجديد سارعت الهيئة المديرة بعقد اجتماع طارئ للنظر في كل الاحداث للحسم في عدة ملفات حارقة الا ان هذا الاجتماع لم توجه فيه الدعوة لنائب الرئيس ورئيس فرع الشبان فوزي الصغير بعد التصريحات النارية التي اطلقها يمينا وشمالا ضد النائب الاول لرئيس الجمعية مجدي الخليفي والمدير الرياضي سفيان الحيدوسي ومستشار الهيئة المديرة عبد الباسط الشابي (باسطوس) ويبدو ان في الامر سرا بعد غلق باب الحضور في وجه فوزي الصغير الذي اصبح بعض اعضاء الهيئة يناصبونه العداء بعد هذه التصريحات التي أتت على الاخضر واليابس وقد تكون لها انعكاسات كبيرة على الاجواء العامة في النادي الافريقي قبل 4 ايام من لقاء البطولة في ضيافة نادي حمام الانف وكما قلنا في اعداد سابقة على رئيس الجمعية عبد السلام اليونسي الخروج عن صمته للرد على كل ما يدور في اوساط النادي الافريقي الذي شاءت الظروف ان يعيش المشاكل على كامل فصول السنة ولا يدري كيف ستكون النهاية ما دامت الامور هكذا في البداية.