كان من المنتظر ان تنطلق تحضيرات النادي الافريقي للموسم الجديد عشية اليوم الا ان الموعد تأجل الى يوم 28 جوان الجاري بسبب الارتجال في العمل في الهيئة الجديدة برئاسة عبد السلام اليونسي الذي ربط قنوات الاتصال مع المدرب الاسباني فلورو بينيتو دون علم بعض أعضاء هيئته المديرة ومنهم اللاعب الدولي السابق فوزي الصغير الذي كان كبير المهندسين لنجاح قائمة عبد السلام اليونسي في انتخابات 10 جوان 2018 وعلمت «الصباح الأسبوعي» انه ثار على اتخاذ هذا القرار بعد ان علم بالمدرب على (فايسبوك) مع المدرب سفيان الحيدوسي ويبدو ان فوزي الصغير غير موافق على هذا المدرب الذي اعتبره البعض مثل الإيطالي ماركو سيموني الذي عرف معه النادي الافريقي نتائج كارثية في بداية الموسم الماضي واكثر من ذلك وحسب المعلومات التي رصدتها «الصباح الأسبوعي» فان فوزي الصغير اتصل بعضو الهيئة كريم بن صالح غاضبا مزمجرا شانا هجوما لاذعا على عبد السلام اليونسي الذي لم يكلف نفسه عناء اعلامه بالخبر وهو الذي كان وراء انتخابه كرئيس للنادي الافريقي بما انه كان قائد الحملة الانتخابية قبل 10 جوان وهذا يعني ان عبد السلام اليونسي انقلب حتى على الذين ساندوه في حملته الانتخابية ومن يدري قد يكون غضب فوزي الصغير وراء التصدع في صفوف الهيئة الجديدة التي تأخر موعد الإعلان عن تركيبتها بصفة رسمية وهذا موضوع اخر والمؤسف ان بعض المسؤولين غير واعين بدور الاعلام ومن المضحكات المبكيات انهم يعتبرون من هو ليس معهم فهو ضدهم وما من شك انهم لا يعرفون عزوز الاصرم وفريد المختار ورضا العزابي والشريف بالأمين من الأموات وحمادي بوصبيع وفريد عباس وحمودة بن عمار امد الله في انفاسهم فهم يبحثون عن الكراسي والاضواء ولا على مصلحة الجمعية. ◗ المنجي النصري الافريقي قد يخسر مليارين من صفقة أوبوكو! بعد مرور حوالي أسبوعين على الجلسة العامة الانتخابية للنادي الافريقي وصعود عبد السلام اليونسي الى سدة الرئاسة ظلت عدة ملفات تطفو على السطح دون ان تعرف الطريق الى الحل ومنها ملف المدافع نيكولاس اوبوكو الذي رفع شكوى الى «الفيفا» بخصوص مستحقاته المالية وهنا تضاربت المواقف بين من قال انه تحصل على هذه المستحقات قبل مشاركة النادي الافريقي في البطولة العربية وبين من اكد انه لم يقبض حقوقه وهي في حدود 200 الف دينار ولهذا الغرض بحثت «الصباح الأسبوعي» في هذا الملف وخرجت بهذه الاستنتاجات. أودينيزي الإيطالي على الخط والشيء الثابت ان هذا المدافع الغاني اصبح على باب الخروج اعتمادا على البند التسريحي في عقده وفي هذا الصدد رغب اودينيزي الإيطالي في انتدابه ولذلك عرض على مسؤولي النادي الافريقي اكثر من مليارين مقابل السماح له بالخروج وهذا ما أكده وكيل الاعمال رضا الدريدي وجاء الايطاليون بملف هذا المدافع وطلبوا من نظرائهم في النادي الافريقي التوقيع على كل الوثائق واستشار عبد السلام اليونسي رئيس النادي الافريقي الوكيل رضا الدريدي في هذا الموضوع وكان ان شجعه على الموافقة على تمكين نيكولاس اوبوكو من المبلغ المالي المطلوب وهو 200 الف دينار حتى وان لزم الامر بإيداعه لدى الجامعة التونسية لكرة القدم لتفادي عقوبات «الفيفا». هل تكون الخسارة على واجهتين؟ ويبدو ان عبد السلام اليونسي تردد في الموافقة وهو ما يعني ان النادي الافريقي قد يخسر على واجهتين في ملف نيكولاس اوبوكو الذي قد يخرج من النادي الافريقي للانضمام الى اودينيزي حرا طليقا دون ان يستفيد النادي الافريقي من المليارين واكثر وقد يصبح النادي الافريقي مطالبا بتمكينه من 200 الف دينار وهكذا قد يخرج النادي الافريقي بلا «حمص ولا طعمية» من الصفقة بسبب هفوات بعض المسؤولين على عكس الفرق الاخرى التي يعرف مسؤولوها كيف يتعاملون مع عقود اللاعبين بكل دراية بالقوانين. الملف عند الكاتب العام المنتظر! وتجدر الإشارة الى ان ملف نيكولاس اوبوكو بين يدي الكاتب العام المنتظر المنوبي الطرودي الذي عمل في الهيئات السابقة ومنها مع سليم الرياحي ولا ندري كيف ستكون النهاية في هذا الملف الشائك الى جانب ملفات أخرى عالقة تخص تمديد عقود بعض اللاعبين قبل انطلاق الموسم الجديد علما وان هناك من عاد باللائمة على وكيل اعمال اسمه عبد الباسط وينادونه باسم «باسطوس» الذي دخل على الخط في عدة ملفات يقولون انه سيستفيد من نسب مائوية في بعض صفقات انتداب اللاعبين وهذه مسألة أخرى أيضا.