تعودنا أن يكون المتقدم بالشكوى ضد فريقه لاعبا أجنيا يسعى إلى كسب المزيد من المال بأسلوب مفتعل بعد أن فشل في ذلك ميدانيا، لكن هذه المرة نجد المشتكي تونسيا لحما ودما والتعلات واهية فبعد التأجيلات الحاصلة في قضية بلال المحسني والنجم والتي كان آخرها يوم 21 جويلية، من المنتظر أن يتم اليوم البت في هذه القضية على أن يكون الحكم الصادر من قبل الهيئة المختصة لدى الفيفا نهائيا وغير قابل للطعن وقد تولد هذا التأخير عن عاملين: الأول انشغال مصالح الجامعة الدولية لكرة القدم بمتطلبات المونديال والثاني التعويض الكبير الذي يطالب به المحسني وهو مليون أورو أي أكثر من 3 مليارات بدعوى مفتعلة سميت «بالفسخ التعسفي لعقد من جانب واحد» علما أن هذا اللاعب أتى إلى سوسة وكأنه ضيف شرف إذ لم يشارك مع النجم سوى بضعة دقائق في مقابلة ودية... فهل نستغرب بعد هذا من وجود تعلات واهية لشكاوى وهمية جعلت النجم يتكبد قرابة ال7 مليارات للاعبين وقد انتدابهم سابقا دون أن يكون لهم أي حضور فعلي مع الفريق على غرار موسى مازو والبرازيلي ليو وغيرهما؟!