مثلما أشرنا على اعمدة «الصباح»، فقد اعلن النادي الصفاقسي امس تعاقده مع المهاجم الايفواري كواكو فابريس كواديو ايليزي الشهير باسم مانوتشو لمدة ثلاث سنوات. وتجدر الاشارة ان مانوتشو من مواليد 1990 سبق له تعزيز صفوف عديد الاندية في بلاده والجزائر ومصر والامارات وقد لعب مانوتشو الموسم الماضي مع فريق بني ياس الاماراتي في اطار اعارة من الاتحاد السكندري المصري والذي وصلت علاقته معه الى نهايتها جراء اختلافات مانوتشو مع مسؤولي الفريق المصري وعدم حصوله على مستحقاته. هذا وقد وصل المهاجم الايفواري مانوتشو صباح امس الى بلادنا وتنقل مباشرة الى عاصمة الجنوب ليكون على ذمة ناديه الجديد والاطار الفني الذي ينتظر منه الكثير لاعطاء الدفع اللازم للخط الامامي. نحو إعارة إيديو من اجل ايجاد مكان بقائمة الاجانب فوق 21 سنة للنادي الصفاقسي فان الامر يوجب التخلي عن احد الاجانب الحاليين أي سارج اكا وكينغزلي سوكاري وكينغزلي ايديو وتبدو وجهة نظر الهيئة والمدرب رود كرول متكاملة في ضرورة اخلاء مكان ايديو وتمكينه من رخصة الخروج وتغيير الاجواء سواء بانتقال نهائي او على سبيل الاعارة اما الى خارج الحدود او داخلها في اطار اتفاقات مع اندية معينة. الهيئة تنفي الاتصالات مع الحارس القلعي نفت هيئة النادي الصفاقسي ورئيس فرع كرة القدم ناصر نجاح وجود أي اتصالات مع الحارس علي القلعي بغية استقدامه الى فريق عاصمة الجنوب مهده الاصلي قبل ان يغادره منذ سنوات الى اندية من الرابطة الاولى تجدر الاشارة الى ان عددا من الاخبار تحدث عن اتصالات بين القلعي والسي اس اس لكن المسؤولين نفوا بقوة صحتها معتبرين انه ليس مطروحا الان استقدام حارس مرمى وان الثقة موضوعة في الحراس الحاليين بالاكابر أي محمد الهادي قعلول وصبري بن حسن وايمن دحمان هل ستصل السبورة الالكترونية لملعب الطيب المهيري؟ حكاية سبورة ملعب الطيب المهيري الالكترونية اصبحت فزورة ومحل تندر من الراي العام الرياضي وجمهور ملعب الطيب المهيري مل انتظارها منذ 4 سنوات وفقد ثقته في وعود مسؤولي الدولة والمسؤولين الجهويين الذين بشروا مرارا بان السبورة ستكون في غضون ايام قليلة في مكانها بالملعب وتتبخر هذه الوعود . اخر من دخل على الخط رئيس لجنة الرياضة ببلدية صفاقس اللاعب السابق عصام المرداسي الذي قال في تصريحات اعلامية ان السبورة الالكترونية في طريقها نحو ميناء مرسيليا ليتم شحنها الى تونس تمما مثلما قال ذلك رئيس النيابة الخصوصية الاسبق عماد السبري الذي اخلف الوعود. وما ينبغي ان يعلمه عصام المرداسي ان الجمهور لا يعنيه ان تصل السبورة الى مرسيليا او ميناء رادس ولا يعنيه ان كنت التعطيلات من المزود الفرنسي او من السلطات التونسية بل كل ما يعنيه ان يرى السبورة الالكترونية تشتغل في اعلى المدرجين الجانبيين لملعب الطيب المهيري.