انتظر أحباء النادي الافريقي انطلاقة موفقة في بطولة هذا الموسم وخاصة أن اللقاء دار بملعب رادس في ضيافة نادي حمام الأنف إلا أن الفريق اكتفى بالتعادل وخسر نقطتين منذ البداية وفوت على نفسه فرصة الالتحاق بالترجي الرياضي والنجم الساحلي والملعب التونسي واتحاد بن قردان بالصدارة وطبعا لم ينجح المدرب البلجيكي جوزي ريغا في اول امتحان والتمس لنفسه عذرا وهو أنه بصدد اكتشاف المجموعة رغم أنه انطلق في عمله يوم 9 جويلية في تربص حمام بورقيبة مع 6 مباريات ودية... فرصة للتدارك.. ولكن! ولعل الروزنامة تخدم النادي الافريقي في بداية هذا الموسم لأنه سيستقبل الاتحاد المنستيري يوم السبت 1 سبتمبر في الجولة الثانية بملعب رادس الذي نزل به ضيفا على نادي حمام الأنف ولذلك لا بد أن يغتنم الفرصة لتدارك تعادل الأحد ضد نادي حمام الأنف (00) لأن الاتحاد المنستيري انطلق متأخرا في التحضيرات في ظل المشاكل الإدارية التي عرفها خلال هذه الصائفة ولكن قد يرد الفعل بعد هزيمته ضد الملعب التونسي (12) وخاصة أن مدربه لا يعدو أن يكون كمال القلصي الذي كان المدير الفني للنادي الافريقي بعد أن دربه أيضا معنى ذلك أنه يعرف كل شيء عن النادي الافريقي وقد يحرجه الاتحاديون في رادس بالذات. موشيلي.. وخيبة أمل! عندما عزز الكامروني الشاب ابراهيما موشيلي صفوف النادي الافريقي في المباريات الودية وخاصة ضد قلعة سراي التركي أشاد البعض بمردوده وتكهنوا له بظهور لافت في البطولة إلا أنه كان «خارج الموضوع» ضد نادي حمام الأنف وقد تكون الخبرة أعوزته في أول ظهور رسمي وطبعا لا بد أن يتدارك أمره حتى لا يكون انتدابه صفقة فاشلة رغم صغر سنة. غازي العيادي في الموعد والمطمئن في ظل المردود المتواضع لابراهيما موشيلي هو أن المجموعة ستعرف عودة غازي العيادي الذي تخلف عن تعزيز التشكيلة ضد نادي حمام الأنف بسبب الإنذار الثالث منذ نهاية الموسم الماضي وينتظر أن يتم التعويل عليه لأنه قيمة ثابتة ولا فائدة من الاختبارات غير محمودة العواقب... متى يتخلص هؤلاء من السلبية؟ يبدو أن عدوى التفصي من المسؤولية انتقلت إلى المدرب المساعد عمر حمودة الذي تغير سلوكه بعد أن انضم إلى الاطار الفني وأصبح لا يحرك ساكنا وقد يكون سلك هذا المنهج لضمان مكانه كما أن مرافق الفريق الهادي البياري لا يعطي جوابا عن أي سؤال حتى بخصوص مواعيد الحصص التدريبية وأخاله أحيانا مسؤولا «ما يعرفش حاجة» والسبب أيضا ضمان المكان مهما كان.