بعد ثلاث مباريات خلال تربص حمام بورقيبة ضد كل من النجم الخميري (3 - 0) والسيلية القطري (2-2) ودفاع تاجاننت الجزائري (0 - 0) خاض النادي الافريقي اول امس بملعب رادس مقابلة ودية من الوزن الثقيل ضد قلعة سراي بطل تركيا الذي اختطف الفوز في الوقت الضائع بفضل الهدف الذي سجله النجيري هنري اونياكوري (1 - 0).. وطبعا كانت الفرصة متاحة مرة أخرى للمدرب البلجيكي روجي ريغا للوقوف على مدى استعدادات اللاعبين في هذه الفترة بعد تسلم مهامه يوم 9 جويلية ومنهم العائدون بعد التمديد مثل عاطف الدخيلي وبلال العيفة واحمد خليل او المنتدبون مثل أيوب التليلي وزكرياء العبيدي ومحمد سليم بن عثمان وايوب مشارك الى جانب البورندي شاكا بيانفوني والكونغولي جيفتي كيتانبالا؟ 20 لاعبا في الموعد وعرفت المباراة مشاركة ما لا يقل عن 20 لاعبا حيث قدم المدرب روجي ريغا التشكيلة التالية: سيف الشرفي (عاطف الدخيلي 49د) المختار بلخيثر (أيوب التليلي 81د) علي العابدي سامي الهمامي بلال العيفة (يوسف العياشي 74د) غازي العيادي (زكرياء العبيدي 62د) ابراهما موشيلي (وسام يحيى 79) زهير الذوادي (سليم بن عثمان 54د) احمد خليل (أيوب مشارك 62د) شاكا بيانفوني (كيتانبالا 62د) بلال الخفيفي (المنوبي الحداد 71د). بروز ابراهما موشيلي ودون اعتبار مردود اللاعبين المعروفين فان الذي شد الانتباه في لقاء رادس ليلة اول امس متوسط الميدان الكامروني ابراهما موشيلي الذي كان النقطة المضيئة بالنسبة الى الوافدين الجدد لأنه تميز بأداء دوره في الوسط وعندما خرج وترك مكانه للقيدوم وسام يحيى صفق له الجمهور بحرارة ولكن لابد من التأكيد.. ماذا عن كاشا.. وكيتانبالا؟ وبخصوص الكونغولي شاكا بيانفوني فان انتدابه منتظر بما انه صغير السن (19 سنة) ومع مرور الوقت يمكن ان يقدم الإضافة الى الهجوم بينما أصبح الكونغولي جيفتي كيتانبالا على باب العودة من حيث اتى والحسم النهائي اليوم او غدا بعد مغادرة كل الكامرونيين الذين جاؤوا منذ أيام الى تونس. عمل كبير في انتظار ريغا وقبل غلق ملف الانتدابات خلال هذه الصائفة لابد من التأكيد على ان هناك عملا كبيرا في انتظار المدرب روجي ريغا لتدارك بعض النقائص لان المردود الجماعي اول امس كان متوسطا وهو امر طبيعي في ظل انطلاق التحضيرات بصفة متأخرة كما ان هذا المدرب لم يأخذ الوقت الكافي في أداء مهامه بما انه انطلق في العمل يوم 9 جويلية.