بعد اسبوع واحد من نكسة سوسة يوم الجمعة الماضي ضد الترجي الرياضي في ربع نهائي كأس رابطة الابطال الافريقية، يخوض النجم الساحلي انطلاقا من الرابعة من مساء اليوم بتوقيت تونس في ملعب الحسن بمدينة اربد على بعد 71 كلم شمالي العاصمة عمان لقاء الاياب للدور 32 من كأس العرب للاندية الابطال بعد ان اسفرت مقابلة الذهاب في اولمبي سوسة عن فوز النجم ب(3-1).. ورغم ان هذا اللقاء سيأتي في مرحلة متقدمة من التصفيات الاولية فضلا عن كونه سيدور ضد فريق اردني يمر بمرحلة تغيير جذري على مستوى اطاره الفني واللاعبين الذين تم ابدالهم بعناصر شابة بعضهم لا يزال في سن 17 سنة، الا ان كل هذه العوامل لن تحول دون وضع اولي الاشراف الفني والاداري في النجم هذه المقابلة في موازين خاصة تنبني على اساس رد الاعتبار للفريق ومسح مرارة الخيبة عن احبائه ولن يتأتى ذلك الا بتحقيق انتصار باهر يضمن من ناحية التأهل للدور 16 ويعيد من ناحية اخرى تطلع الانصار نحو الامال المنشودة في هذا الموسم بعد ان تلاشى ابرزها وهو ادراك نهائي التتويج في امجد المنافسات القارية: كأس رابطة الابطال الافريقية.. ولتحقيق ما تبقى من طموحات يأمل الجميع تجسيمها من المنتظر ان يعول المدرب شهاب الليلي على تشكيلة متكاملة رغم النقص الحاصل في بعض عناصرها الاساسية اذ ان كلا من محمد امين بن عمر وزياد بوغطاس وعلية البريقي وربما البدوي والجمل، لن يكونوا في الموعد لاسباب صحية مع غياب احمد العكائشي غير المدرج بالقائمة العربية على ان يتم الحاقه ضمن مجموعة ال7 لاعبين اضافيين مباشرة بعد هذا اللقاء وفق ما تقتضيه سنة التعامل القانونية.. اما على مستوى الخطة التكتيكية التي تدرب عليها النجم قبل تحوله الى الاردن ويوم امس في ملعب الحسن باربد الاردنية فانها ستعتمد بدرجة اولى على لعب الورقة الهجومية بحثا عن المباغتة التهديفية المبكرة لارباك خطة المنافس مع اكتساح وسط الميدان قصد سد منافذ التوغل والعبور امام المحليين، ومع ايلاء العناية الفنية المطلوبة بالخطين الاوسط والامامي يبقى الدفاع الصلب المقود المعتمد لانجاح الخطة التكتيكية المتوخاة.. التشكيلة المحتملة للنجم اشرف كرير وجدي كشريد غازي عبد الرزاق صدام بن عزيزة رامي البدوي كريم العواضي ايمن الطرابلسي سليم بن بلقاسم مرتضى بن وناس (ايهاب المساكني) ماهر الحناشي عمرو مرعي (امين الشرميطي) مع امكانية اقحام ياسين الشيخاوي في نهاية الشوط الثاني). تحكيم سوري بقيادة مسعود طفيلي تم تعيين طاقم تحكيم من سوريا لادارة مقابلة الرمثا والنجم يتكون من مسعود طفيلي (كحكم ساحة) وزكرياء قناة (حكم مساعد اول) وفادي محمود (حكم مساعد ثان) والحكم الرابع هو طهر بكار، وجميعهم من سوريا. ◗ بشير الحداد إقامة مريحة وأجواء طيبة في الأردن تماما مثلما حظي به وفد الرمثا الاردني عند تحوله الى سوسة في الذهاب لقي النجم نفس المعاملة في عمان حيث كانت الظروف طيبة والاقامة مريحة والاجواء باعثة على التركيز مما خول للاطار الفني التحضير المجدي للقاء بعيدا عن اي ضغوطات او استفزازات. في ملعب الحسن باربد: هو الملعب الذي دارت به مساء امس عند الساعة الرابعة التمارين التحضيرية للمقابلة، ويدور به اليوم في نفس التوقيت لقاء الرشا ضد النجم.. هذا الملعب الطبيعي يقع بمدينة اربد التي تبعد عن شمال العاصمة الاردنيةعمان وهو مريح وتتوفر به كامل المستلزمات المطلوبة دون اخلال.. الجالية التونسية في الموعد: كالعادة عند كل تنقل للخارج خاصة نحو البلدان العربية القريبة كانت الجالية التونسية في الموعد للترحيب بالنجم دون ان تثنيها نكسة الانسحاب من كأس رابطة الابطال الافريقية عن استقبال الفريق الذي يمثل تونس في هذه البطولة العربية لابطال الى جانب النادي الصفاقسي بعد الانسحاب المبكر لرافع لقب الموسم الماضي الترجي الرياضي. التحاق مفاجئ لبعض الاحباء: ابلغنا احد المرافقين للوفد ان لقاء هذا المساء بمدينة اربد الاردنية سيشهد حلول عدد من احباء النجم المقيمين في البلدان المجاورة او القادمين من تونس وهي العادة الجاري بها العمل حيثما يتنقل الفريق بقطع النظر عن الاوضاع المحيطة والاجواء السائدة؟ ! ◗ بشير الحداد قالوا قبل اللقاء عماد بن يونس (المدرب المساعد): حتمية تفادي نكسة الكأس الافريقية مقابلة هامة ضمن منافسات عربية ذات قيمة، وفي مسابقة مثل هذه يكون النجم امام حتمية ادراكه النهائي واللعب من اجل التتويج خاصة بعد الهزيمة الاخيرة الحاصلة والتي ابعدتنا عن بقية مشوار كأس رابطة الابطال الافريقية.. ما حصل هو مسؤولية نتحمل جميعا ابعادها وعلينا ان نراجع نقاطا عدة ونقيم عطاءنا بالصورة المطلوبة والطموح المنشود حتى يظل النجم دائما فريق الريادة ومدركا للنهائيات.. اشرف كرير: لا خيار سوى الانتصار بعد الهزيمتين الحاصلتين في ربع نهائي الكأس الافريقية لا خيار امامنا سوى العودة بانتصار مقنع في الكأس العربية ثم الاتصاف بروح البذل والعطاء في بقية المشوار اذ من واجب النجم ان يظل باستمرار ضمن مجموعة الريادة وابرز المتراهنين على الالقاب. رامي البدوي: مطالبون بمسح آثار الخيبة الافريقية في لقاء الذهاب بسوسة انتصرنا ب(3-1) وهذه النتيجة لا تسمح لنا بالاطمئنان على الاياب خاصة بعد نكسة الترجي الاخيرة.. لذا يبقى دورنا كبير وواجبنا حتمي ومسح اثار الخيبة ضروري..