كانت "الصباح" نشرت في عددها الصادر أمس الأول مقالا حول حادثة العثور على جثة امراة في مقبرة مهجورة بباجة ومتابعة للموضوع أوضح مصدر رسمي من الحرس الوطني في اتصال مع "الصباح" أن حيثيات القضية تفيد بأنه بتاريخ الأربعاء الماضي الموافق ل26 سبتمبر 2018 وفي حدود الثالثة مساء تلقت الوحدات التابعة للحرس الوطني بالجهة مكالمة هاتفية صادرة عن عمدة منطقة قصر حديد من معتمدية باجة الجنوبية مفادها العثور على جثة امرأة بمقبرة، وقد تحولت على الفور دورية أمنية بمعية ممثل عن النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بباجة على عين المكان أين قامت بالمعاينة الموطنية اللازمة حيث تبين أن جثة المرأة كانت تحمل آثار حروق على مستوى خدّها الأيسر فضلا عن آثار اعتداءات وضرب وتشوهات في أنحاء مختلفة من جسدها وبإذن من النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بباجة تم الإذن برفع الجثة ونقلها على أنظار الطبيب الشرعي للتشريح للوقوف عند الأسباب الرئيسية المؤدية للوفاة في المقابل تم فتح بحث تحقيقي في الغرض تعهدت فرقة الأبحاث العدلية بباجة بالقضية للكشف عن حقيقة الموضوع. وصرّح أمس الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بباجة رياض بن بكري في اتصال مع "الصباح" بأن النيابة العمومية كانت أذنت بتاريخ الخميس الماضي بفتح بحث تحقيقي في ظروف وملابسات العثور على جثة متعفنة لامرأة تبلغ من العمر51 سنة كانت ملقاة بمقبرة مهجورة بمنطقة زواغة التابعة لمعتمدية باجة الجنوبية حيث اتضح بعد أن تمت إحالتها على المستشفى الجهوي أن الجثة كانت تحمل آثار عنف واعتداءات والأبحاث مازالت جارية للكشف عن مرتكب الفعلة الذي مازال مجهولا إلى حد كتابة هذه الأسطر.