مباراة الأحد المقبل لحساب الجولة الرابعة للرابطة المحترفة الأولى ضد النادي الصفاقسي لا تقل أهمية عن المواعيد الذي خاضها الترجيون سابقا أو الرهانات التي تنتظرهم مستقبلا أبرزها طبعا اياب الدور نصف النهائي لرابطة أبطال افريقيا ضد غرة أوت الأنغولي بعد أن تعثر الفريق في رحلة لواندا بهدف نظيف لن يشكل عائقا لتجاوزه اذا ما لعب الترجيون على حقيقة امكانياتهم و غير المدرب خالد بن يحيى الرسم التكتيكي وبحث منذ البداية عن الحلول الهجومية التي اختفت في جل المناسبات التي كان فيها الترجي الرياضي طرفا خارج القواعد مهما اختلفت أسماء المنافسين واختلت موازينهم والأكيد أن اختبار ملعب الطيب المهيري بصفاقس سيكشف عن بعض الاختيارات التي ينوي الاطار الفني التسلح بها للمواعيد القادمة خاصة و أن خط الدفاع سيحرم من خدمات خليل شمام الثلاثاء 23 أكتوبر الجاري ولا يستبعد أن يشرع بن يحيى في تعديل الأوتار والبحث عن الحل الأمثل سواء باقحام محمد علي اليعقوبي أو أيمن محمود في المحور الى جانب شمس الدين الذوادي أو الدفع بكوليبالي في خطة جديدة قد لا تتناسب مع امكانياته ولم يتعود عليها من قبل. المباركي أساسي ما دمنا نتحدث عن الاختيارات بمناسبة مباراة الجولة الرابعة للرابطة المحترفة الأولى فان كل المؤشرات توحي بالتعويل على ايهاب المباركي كأساسي في خطة ظهير أيمن عوضا لسامح الدربالي الذي استبسل في المباريات الفارطة و يبقى في حاجة الى استرجاع الأنفاس بعد ماراطون من المباريات الهامة التي خاضها منذ عودته الى مركب حسان بلخوجة. العربي في الموعد نبقى مع التغييرات التي من المنتظر أن تسجلها تشكيلة الترجيين فان محمد وائل العربي الذي اظهر امكانيات طيبة في أول مباراة له مع الفريق ضد الملعب التونسي ينطلق بحظوظ وافرة للظهور في خطة صانع ألعاب وتقديم الاضافة لزملائه في انتظار أن يستعيد سعد بقير مؤهلاته الحقيقية ويكون على أتم الاستعداد ضد غرة أوت الأنغولي. غدا موعد التحول ستتواصل تحضيرات الترجيين اليوم وغدا بمركب حسان بلخوجة على أن يتحول الفريق مساء الغد الى عاصمة الجنوب أين سيقضي ليلة المباراة بأحد نزل المدينة على أن تكون العودة الى العاصمة مباشرة بعد نهاية اللقاء.