شرع الترجي الرياضي منذ امس في الاعداد لمباراة الذهاب للدور نصف النهائي لرابطة ابطال افريقيا التي ستجمعه الثلاثاء المقبل مع نادي غرة اوت الانغولي بلواندا وقد خضع اللاعبون الذين لم يشاركوا في لقاء الاربعاء الفارط ضد الملعب التونسي الى تدريبات مكثفة في حين اكتفت بقية المجموعة بحصة تدليكية الغاية منها طبعا التخلص من التعب والارهاق واستعادة الانفاس وبطببعة الحال فان حصة تمارين اليوم التي ستنطلق بعد العصر سيخصصها الاطار الفني بقيادة المدرب خالد بن يحيى للجانبين الفني والتكتيكي خاصة وان تحضيرات الفريق ستقتصر فقط على حصتين تدريبيتين بمركب حسان بلخوجة قبل تحوله الى لواندا في رحلة على متن طائرة خاصة وفرتها الهيئة المديرة قصد تفادي المصاعب والانتظار الطويل بالمطارات في صورة طبعا السفر في رحلة عادية علاوة على ان الفريق مطالب بالعودة السريعة الى ارض الوطن لخوض مباراة الجولة الرابعة ضد النادي الصفاقسي يوم 7 اكتوبر المقبل اي بعد 5 ايام فقط من مقابلة غرة اوت الانغولي. من بين العناصر التي لم تقع دعوتها للقاء المتاخر ضد الملعب التونسي ولم تكن حتى ضمن دكة البدلاء لفريق باب سويقة نذكر فوسيني كوليبالي الذي تم اعفاؤه من طرف الاطار الفني حتى يتمكن من استعادة انفاسه بعد المشاركات المكثفة مع زملائه والمجهودات الكبيرة التي بذلها في جل اللقاءات وقد استانف كوليبالي منذ امس التمارين مع زملائه بصفة عادية ولا يشتكي من اية اصابة كما يروج لها. لا خوف على بن محمد ما دمنا نتحدث عن ركائز الفريق نشير كذلك الى ان غياب ايمن بن محمد يعود كذلك لنفس السبب وقد تواجد اول امس بمدارج الملعب الاولمبي برادس الى جانب العديد من زملائه الذين لم تتم دعوتهم ضد فريق باردو والاكيد ان هذا اللاعب الذي يتمتع بخصال عديدة منها دماثة اخلاقه وحرفيته قادر على مزيد البروز والتالق على المستوى الفردي والمساهمة الى جانب بقية زملائه في انجاح مسيرة الفريق على الصعيد القاري. بداية واعدة ما دمنا نتحدث عن الفرديات واللاعببن القادمين الى مركب حسان بلخوحة بعد تجربة الاحتراف في البلدان الاوروبية نشير الى أن محمد وائل العربي اظهر استعدادات طيبة وواعدة في اول مشاركة له و يتطلع الترجيون ان يكون مردوده افضل في قادم المواعيد . هل فوت بالصغير الفرصة؟ في المقابل فان ماهر بالصغير الذي شارك كاساسي في اكثر من مناسبة فوت على نفسه فرصة اثبات حقيقة امكانياته وقدراته في لقاء اول امس ضد الملعب التونسي وترك انطباعات غير ايجابية لدى الاطار الفني والاكيد ان الانتقادات الاخيرة تجاهه لا بد ان يستوعب منها الدرس ويجند مهاراته لفائدة المجموعة اذا ما رغب طبعا في نحت مسيرة ناجحة مع فريق لا يؤمن ابناؤه الا بالتميز والمساهمة في تحقيق النتائج الايجابية.