سليم الرياحي: الاتحاد الوطني الحر هو «مشروع لتونس» قال رئيس الحزب سليم الرياحي في كلمة افتتاحية ألقتها نيابة عنه المتحدث باسم الحزب سميرة الشواشي خلال أشغال المجلس الوطني الاستثنائي لحزب الاتحاد الوطني الحر أمس السبت إن قرار انسحابه من رئاسة الحزب كان بغاية المحافظة على الحزب وعدم تحميله وزر وتداعيات ما كانوا يضمرونه لرئيسه، على حد تعبيره. وأضاف أنه قرر التضحية وقتيا بالانسحاب من رئاسة الحزب في انتظار مرور العاصفة، متابعا «كان قرارا ضروريا لتجنيب الحزب ما أرادوا تلفيقه ضدي وهذا أصبح من الماضي.. إن تونس في مفترق طرق... وان المرحلة مرحلة فرز وغربلة وصراع على البقاء.. ولن يكون البقاء إلا للأفضل». واعتبر الرياحي أن حزب الاتحاد الوطني الحر هو مشروع لتونس ولذلك هو لم ولن يكون في المستقبل مجرد رقم سياسي عادي في مشهد حزبي وسياسي تحول إلى ماكينة لإنجاز الانتخابات فقط. وتابع في هذا الإطار ‹ الصغار لا يصنعون التاريخ ورؤيتنا للحزب ولمستقبل الحزب هي أن الوقت قد حان لضرورة للانتقال إلى مشروع سياسي كبير يكون فيه حزبنا النواة والمحرك لم لا؟.. ولا بد أن ندخل المرحلة القادمة بمشروع حزبي كبير يمكننا من تحقيق التوازن في المشهد الحزبي والسياسي ويضمن الوصول إلى السلطة خدمة التونسيين ويجذر الممارسة الديمقراطية في تونس» وذلك وفق خبر أوردته اذاعة «موزاييك أف أم». ناجي جلول: نداء تونس لم يحكم البلاد.. وهو غير مسؤول عن الأزمة الاقتصادية قال القيادي في النداء ناجي جلول في حوار لصحيفة ‹›لو كوتديان›› إنّ ‹›حزب نداء تونس لم يحكم البلاد ولم يطبق برنامجه الانتخابي والحكومة الحالية لا تمثله وبذلك لا يجب تحميله المسؤولية عن الأزمة الاقتصادية، التي تعيشها البلاد››، وفق تصريحه. واعتبر جلول أنّ ‹›حركة النهضة هي المسؤولة عن انتهاء التوافق بينها وبين نداء تونس››، قائلا ‹›نداء تونس احترم الاتفاق الذي وقعه مع حركة النهضة منذ العام 2015 لكن النهضة لم تقم بذلك›› . وأضاف ناجي جلول أنّ ‹›حركة النهضة احترمت هذا التوافق باعتباره يخدم مصالحها، ثم تخلت عنه عندما غيرت حليفها››، وفق تعبيره. عمار عمروسية ل«الصباح نيوز»: حل الأزمة كان في انتخابات تشريعية «مبكرة» قال النائب عن الجبهة الشعبية عمار عمروسية أن الجبهة الشعبية ليست معنية بالمشاركة في أي تحوير وزاري قادم وأضاف عمروسية في حديث ل«الصباح نيوز» أن كثرة التصريحات اليوم من قبل الائتلاف الحاكم، وخاصة فيما يتعلق بتوسيع دائرة الحكم، تعتبر علامة ارتباك، مشيرا الى أن أي حديث عن تحوير وزاري لن يتسبب إلا في تعميق الأزمة الحالية وإعادة انتاجها. وأشار عمروسية أن هذه الأزمة أهلكت الدولة والشعب وأن الدعوات لمشاركة الجبهة الشعبية في التحوير الوزاري القادم «لا طائل من ورائها». وأضاف عمروسية قائلا «ربما الطامعون الجدد قد يريدون الالتحاق بالائتلاف الحكومي». وأردف عمروسية قائلا «الائتلاف الحكومي يعيش في حالة متردية جدا، فالحزب الأساسي وهو نداء تونس تشظى والنهضة تعيش مشاكل كبيرة». وأكد عمروسية قائلا «لسنا معنيين بالحوار وندعو هذه الحكومة للرحيل». وحول الحلول اللازمة قال عمروسية أن «الحل من داخل المنظومة الحالية سيعيد انتاج الأزمة من جديد». كما أشار إلى أن الحل يبقى من خارج هذه المنظومة وخاصة من خلال صناديق الاقتراع، مذكرا بأن «الجبهة الشعبية دعت منذ عامين إلى انتخابات تشريعية مبكرة ولكن مقترحها قوبل بالاستهجان والسخرية من البعض». وأكد قائلا «نحن سنستمر في دور المعارضة سنقاوم هذه الحكومة ومنتوجها القادم خاصة وأن برنامجها سيتمثل في املاءات صندوق النقد الدولي والمؤسسات المالية الدولية والتي ستساهم في ضرب الدولة ومكتسبات الشعب التونسي».