قال النائب عن الجبهة الشعبية عمار عمروسية أن الجبهة الشعبية ليست معنية بالمشاركة في أي تحوير وزاري قادم. وأضاف عمروسية في حديث ل"الصباح نيوز"، أن كثرة التصريحات اليوم من قبل الائتلاف الحاكم، وخاصة فيما يتعلق بتوسيع دائرة الحكم، تعتبر علامة ارتباك، مشيرا أن أي حديث عن تحوير وزاري لن يتسبب إلا في تعميق الأزمة الحالية وإعادة انتاجها. وأشا عمروسية أن هذه الأزمة أهلكت الدولة والشعب وأن الدعوات لمشاركة الجبهة الشعبية في التحوير الوزاري القادم، لا طائل من ورائها. وأضاف عمروسية قائلا "ربما الطامعون الجدد قد يريدون الالتحاق بالائتلاف الحكومي". وأردف عمروسية قائلا "الائتلاف الحكومي يعيش في حالة متردية جدا، فالحزب الأساسي وهو نداء تونس تشظى والنهضة تعيش مشاكل كبيرة. وأكد عمروسية قائلا "لسنا معنيين بالحوار وندعو هذه الحكومة للرحيل". وحول الحلول اللازمة قال عمروسية أن "الحل من داخل المنظومة الحالية سيعيد انتاج الأزمة من جديد". كما أشار عمروسية أن الحل يبقى من خارج هذه المنظومة وخاصة من خلال صناديق الاقتراع، مشيرا في هذا الصدد "الجبهة الشعبية دعت منذ عامين إلى انتخابات تشريعية مبكرة ولكن مقترحها قوبل بالاستهجان والسخرية من البعض". وأكد قائلا "نحن سنستمر في دور المعارضة سنقاوم هذه الحكومة ومنتوجها القادم خاصة وأن برنامجها سيتمثل في املاءات صندوق النقد الدولي والمؤسسات المالية الدولية والتي ستساهم في ضرب الدولة ومكتسبات الشعب التونسي".