«الوطد» يجدد عزمه المضي قدما في كشف ملابسات جريمة اغتيال الشهيدين بلعيد والبراهمي أورد حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد في بيان له عقب اجتماع مكتبه السياسي يوم الأحد 14 أكتوبر 2018 - إكباره الجهود التي تبذلها هيئة الدفاع في قضية الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي مجدّدا عزمه المضي قدما في كشف ملابسات الجريمة ومحاسبة مرتكبيها. كما عبر الحزب عن تقديره للمساندة التي لقيتها هيئة الدفاع من القوى السياسية والمدنية الديمقراطية داعيا إياها إلى مزيد تنسيق الجهود من أجل تفكيك التنظيم السري لحركة النهضة ومحاسبة أعضائه عن كل ما ارتكبه من جرائم .. كما جاء في نص البيان ان الحزب يحيي بكلّ إجلال وفخر ذكرى شهداء معركة بنزرت الذين ضحّوا بأرواحهم في سبيل إجلاء الوجود العسكري المباشر للاستعمار الفرنسي البغيض عن أرض الوطن معبرا في السياق ذاته عن: - انشغاله الشديد بالتصريحات الأخيرة الصادرة عن الإدارة الفرنسية ورفضه التّام تدخلها وكل القوى الأجنبية الأخرى في الشأن الداخلي لبلادنا. - كما عبر الحزب عن تبنيه المطالب المشروعة للأجراء والموظّفين ومساندته التّامة لنضالهم في سبيل المحافظة على المؤسسة العمومية بكل وسائل الاحتجاج الاجتماعي المشروع. - مساندته غير المشروطة لنضالات المتقاعدين من أجل تأمين حياة كريمة. استقالات أكّد النائب طارق الفتيتي (الإتحاد الوطني الحر) أن «عشرة نواب من الوطني الحر، قدّموا أمس إلى مكتب مجلس نواب الشعب، استقالاتهم رسميا من كتلة الائتلاف الوطني، في انتظار أن يقدّم بقية نواب الحزب استقالاتهم من هذه الكتلة»، معتبرا أن الجدل الذي رافق اندماج حزب الإتحاد الوطني الحر مع حركة نداء تونس «سببه تغيّر المعادلة داخل البرلمان». وقال الفتيتي وفقا لما نقلته وات «إن كتلة الائتلاف الوطني ليست حزبا وانخراط نواب الوطني الحر فيها كان على أساس مزيد تنظيم وإحكام العمل البرلماني وتنظيم عملية التصويت بالخصوص»، ملاحظا أن «المشاورات متواصلة مع بعض الأحزاب والشخصيات الوطنية، للاندماج في مشروع سياسي وطني كبير يهدف إلى الإصلاح». وبيّن النائب أن قرار الخروج من كتلة الائتلاف الوطني كان على أساس «رفض الإتحاد الوطني الحر لإنشاء تنسيقيات جهوية باسم الكتلة»، مؤكدا أن الحزب كان قد عبّر عن موقفه بوضوح من هذه المسألة وأكّد رفضه لتكوين تنسيقيات باسم كتلة الائتلاف الوطني. محسن حسن يكشف أسباب استقالته وصف أمس القيادي المستقيل من حركة نداء تونس، محسن حسن، ، الأوضاع السياسية الراهنة ب«المقرفة والمقزّزة»، نافيا أن يكون اندماج حزب الاتحاد الوطني الحر في النداء وراء إعلان استقالته أول أمس. أورد حسن لدى حضوره أمس في برنامج «ميدي شو» بإذاعة «موزاييك» تأكيده على أنّ أسبابا شخصية وراء استقالته من نداء تونس، قائلا «على المستويين الإنساني والشخصي ليس لي أي إشكال مع سليم الرياحي ولا مع حافظ قائد السبسي… وما جعل الوضع يبدو بالنسبة إليّ غير مقبول هو أن أرى بلادي في وضعية لا تُشرّف بسبب عديد السياسيين الأغبياء» وحمّل حسن مسؤولية تردّي الأوضاع اليوم للأحزاب وما أسماه ب»صراعها الوهمي وتصرفاتها بمنطق الغنيمة والمنفعة الشخصية»، معتبرا أن ذلك جعل من الانتساب للساحة السياسية»عارا». وختم حسن مداخلته بالقول قائلا "الشعب التونسي يستحقّ مناخا اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا أفضل ممّا يعيشه اليوم ومن العيب أن نصل إلى مثل هذه الأوضاع الصّعبة.