الاحداث تتوالى ولا تتشابه والقرارات تتعدد دون ان تحافظ على نفسها الزمني فقد كان في الحسبان ان تبث لجنة النزاعات التابعة للفيفا في القضية المرفوعة من قبل بلال المحسني حتى تغلق الملفات بصورة تامة خاصة وان الحكم سيكون نهائيا وغير قابل للطعن لكن القرار تأخر من جديد وسيقع البت فيه اليوم وان تأجل في اكثر من مناسبة لمزيد التحري وتدارس محتوى الشكاوى المقدمة من كل طرف: فاللجنة الفيديرالية للنزاعات ثم نظيرتها الوطنية للاستئناف اقرا بفسخ العقد شرعيا مما يجعل النجم محقا فيما حصل، وفي حين اعتبر محامي بلال المحسني «ان عملية الفسخ كانت تعسفية لانها من جانب واحد» علما ان هذا اللاعب لم يشارك مع النجم سوى بضعة دقائق في مقابلة ودية، ورغم ذلك يطالب بمليون اورو اي قرابة 3 مليارات و350 مليون.. لذلك تأجل البت النهائي مرة اخرى لتباين التعلات ورفعة الطلبات. الذوادي يشتكي بدوره الى «التاس» بعد ان حكمت لجنة النزاعات التابعة للجامعة للذوادي وب240 مليون اثر فسخ النجم لعقده من جانب واحد حسبما ورد في الملف، فقضت لجنة الاستئناف قرار نظيرتها وحطت من هذا المبلغ الى حد 40 مليون فقط اي بطرح 200 مليون مما جعل الذوادي يلتجئ الى المحكمة الرياضية الدولية «التاس» لتلتحق هذه الشكوى بقضية بلال المحسني.. في السابق كانت المطالبة بما يعتبر حقوقا مقتصرة على الاجانب وخاصة الافارقة والبرازيليين، لكن ملجأ الجميع الان هو الفيفا التي غدت كثيرا ما تناصر اللاعبين وان أذنبوا..؟؟