انتظمت بجامعة جندوبة فعاليات الدراسة الاستراتيجية حول آفاق التنمية بولاية جندوبة في أفق 2050 بحضور مختلف الإدارات المتدخلة وكفاءات جامعية وممثل عن وكالة التعاون التونسي الألماني وتهدف هذه الدراسة إلى: - وضع إطار استراتيجي لإعداد مخططات تنمية تمكن الجهة من الرفع من قدراتها التنموية من خلال تعبئة مواردها الطبيعية والبشرية لضمان تموقع جيد ضمن محيطها الإقليمي والوطني. - تنمية قدرات مختلف المتدخلين والفاعلين في المجال التنموي من خلال اكتساب مهارات وقدرات إضافية في مجال التخطيط الإقتصادي والترابي ضمن الإطار الجديد للامركزية وذلك بالاستفادة من الآليات الحديثة للاستشراف والتخطيط والبرمجة والمتابعة والتقييم التي يوفرها التعاون الدولي ولضمان أفضل مقومات النجاح لهذه الدراسة شرع الديوان في ضبط مشروع منهجي بالتعاون مع خبراء وكالة التعاون التونسي الألماني وفقا لضوابط المقتضيات الفنية للدراسة وسيتم إنجاز الدراسة على ثلاث مراحل: التشخيص الإستراتيجي ثم ضبط محتوى الرؤية المستقبلية للتنمية والمحاور الإستراتيجية ثم مخططات العمل التي سوف تتضمن برامج ومشاريع يتم إدراجها مرحليا ضمن المخططات الخماسية للتنمية من خلال تعبئة الإستثمارات التي يوفرها القطاعين العام والخاص وفرصة التعاون الدولي هذا وقد تم خلال هذه الجلسة: * عرض ومناقشة المنهجية المقترح اعتمادها في الدراسة. * تكوين فريق عمل متعدد المكونات لمتابعة سير الدراسة ويكون منصة (Plateforme) حوار وإثراء للتوجهات التي ستعتمدها الدراسة. * تحديد موعد تنظيم ورشة انطلاق الدراسة يتم خلالها ضبط التوجهات النهائية والنتائج المنتظرة من الدراسة (النصف الأول من شهر نوفمبر 2018). وفي اختتام مناقشة هذه الدراسة أكد الحضور على استعداد الجهة لدعم هذه المبادرة داعيا إياهم إلى تشريك مختلف الإدارات وخاصة الفنية بالجهة لخلق تكامل في العمل بين مختلف القطاعات المتدخلة والإستئناس بالمكامن المحفّزة التي تزخر بها الجهة لجلب الإستثمار مع تقديم دراسات مشاريع جاهزة قصد عرضها على مختلف المتدخلين الإقتصاديين وبالتالي بلورة رؤية استشرافية وتصوّر ناجع للمشاريع المستقبلية.
