طقس جميل جمهور متوسط العدد تحكيم كريم الخميري- امين بركالله مساعد اول –وائل المحواشي مساعد ثان ومجدي بلاغة حكم رابع مراقب المباراة انيس دحام. الاتحاد المنستيري ينهزم امام نادي حمام الانف بنتيجة (2-1) سجل الاهداف- علي العمري لصالح الاتحاد المنستيري في الدقيقة 68 وزياد بن سالم لفائدة نادي حمام الانف في الدقيقتين 30 و53 لصالح نادي حمام الانف. الانذارات علي القاسمي- معز عبود – زياد بن سالم – زياد الزيادي من نادي حمام الانف وزياد مشموم من الاتحاد المنستيري. تركيبتا الفريقين الاتحاد المنستيري – محمد علي جراد – زياد مشموم – فهمي بن رمضان – وليد الهيشري ثم ايمن العياري– حسام الدين السديري – فادي العرفاوي ثم امير اصباحي – محمد علي الراقوبي ثم المانع بن حسين –حسين المسعدي – رفيق كابو علي العامري–ادريسا. نادي حمام الانف –علي القاسمي -معز عبود – محرز بن راجح – زياد بن سالم ثم حمزة مبروك- بسام البولعابي – محمد قاسم العوني – مالك جمال ثم الشادلي شعال – خلدون منصور فارس المسكيني – محمد غيث الصغير – ثم ربيع بوزيد – زياد الزايدي. خرج الاتحاد المنستيري عشية امس بهزيمته الثانية داخل قواعده منذ انطلاقة الموسم وقد مني بها امام نادي حمام الانف بنتيجة 1-2 وهي نفس النتيجة التي كان الحقها به الملعب التونسي في الجولة الافتتاحية من سباق البطولة الا ان الفارق في حصولهما هو ان فريق المنستير قد كانت له السيطرة بالكامل على مجريات مقابلة الامس مع تعدد الفرص السانحة للتسجيل واهدارها من لاعبي الخط الامامي سواء في الشوط الاول او في لاحقه وكذلك في الدقائق الاخيرة من عمرها والفوز قد عاد الى فريق الضاحية الجنوبية بفضل هجومين معاكسين والامضاء على الثنائية كان لأفضل لاعب فوق الميدان وهو زياد بن سالم في الدقيقتين 30 و53 فقد تحقق الهدف الاول للمباراة اثر الهجوم المعاكس الاول الذي قام به ابناء المدرب الفرنسي بوشار في النصف الاول من الحوار والذي اهتزت في اعقابه شباك حارس المرمى محمد علي جراد بعد وصول اول كرة لمنطقته وهذا بعد ان كان النجاح حليفهم في التصدي للضغط الذي فرضه زملاء حسن المسعدي على خطهم الخلفي كما ان فنيات صاحب الهدفين قد لعبت دورها في احكام التصرف في الكرة وتجاوز منافسيه ونفس السيناريو تجدد في طريقه حصول الهدف الثاني والذي تمكن بواسطته نفس اللاعب وفي اول هجوم يتم نسجه من قبل فريق الضاحية في الشطر الثاني من المقابلة من مضاعفة النتيجة بعد ان وجد نفسه في طريق مفتوحة للوصول الى شباك مرمى الاتحاديين في الدقيقة 53(0-2) واذا كانت ثنائية الاسبقية في النتيجة قد حفزت معنويات لاعبي فريق الضاحية فإنها وبالمقابل قد زادت في ارباك زملاء وليد الهيشري وبالرغم من عدم فقدانهم لعامل السيطرة على مجرى اللعب فان الرغبة الملحة التي رافقتهم من اجل الوصول الى شباك منافسهم قد تولد عنها عامل التسرع في محاولة استغلال الفرص التي اتيحت لهم وقد كانت عديدة ولعل ابرزها قد ضاع من اقدام علي العمري صاحب هدف تذليل الفارق في الدقيقة 68 (1-2) مع امكانية العودة في النتيجة والايفواري ادريسا ورفيق كابو وحسن المسعدي في الدقائق 76-و83 و90 زائد 1 و3 اما ابرز الفرص المهدورة في الشوط الاول فقد كانت توفرت في الدقائق8 و16 و25 كما ان فريق حمام الانف قد كان قاب قوسين اودنى من تسجيل هدف ثان قبل اختتام الشوط الاول عن طريق اللاعب زياد بن سالك كذلك بعد ان جانبت الكرة مرمى محمد علي جراد بقليل في الدقيقة 40 – هذه الهزيمة التي خلفت خيبة امل في صفوف احباء فريق المنستير تبقى دائما قابلة للتدارك بعد ان ظهرت بوادر التحسن الكبير في اداء اللاعبين وبالمقابل فان فريق الضاحية قد اكد من خلال مخزون لاعبيه الشبان انه في نحسن مستمر وفي متناوله فرض لونه ومفاجأة منافسيه في قادم الجولات. ◗ المنصف جقيريم لسعد الدريدي مدرب الاتحاد المنستيري: «من يسيطر ولا يجسم الفرص لا ينتصر» اتيحت لنا عدة فرص سانحة للتسجيل الا اننا اخفقنا في تجسيمها وكنت انتظر المردود الذي قدمه فريق حمام الانف وتابعنا في مرحلة الاعداد لمنافسته مباراته امام النادي البنزرتي والتي تقدم فيها بنتيجة (2-0) وهو فريق محترم تتمتع عناصره الشابة بمؤهلات فنية لا يستهان بها ويمكنني القول ودون تحميل المسؤولية لهذا اللاعب او للآخر ان من يسيطر ولا يجسم الفرص التي تتاح له لا ينتصر وفوز حمام الانف كان عن جدارة والمهم بالنسبة الينا هو مواصلة العمل مع اصلاح الاخطاء التي تجد ظهورها. جيرار بوشار مدرب نادي حمام الانف: جديرون بانتصار طال انتظاره نجحنا في تخطي عقبة فريق محترم اثر منافسة كبيرة وتحقيق انتصار اعتقد اننا جديرون به ومن شان هذا الفوز الذي لم يكن سهل البلوغ والذي طال انتظاره ان يكون وراء اجتيازنا لمرحلة الشك التي بدأت تظهر واقول مع تنويهي بالوجه الذي ظهر به منافسنا هو ان المستقبل سيكون للتشكيلة الشابة التي بحوزتنا وما على الجميع سوى دعمها وانتظارها .