كشفت الكاتبة العامة للجمعية التونسية لرعاية مرضى سرطان الثدي، رجاء السويسي، امس، على هامش تظاهرة تحسيسية للجمعية انتظمت بالمركز الثقافي والرياضي للشباب بالمنزه السادس في اطار أكتوبر الوردي، تسجيل نحو 2500 اصابة بالمرض سنويا في تونس، 11% منها لنساء تتراوح أعمارهن بين 20 و35 سنة لأسباب وراثية وأخرى مرتبطة بنمط العيش والإنجاب في سن متأخرة نسبيا. وأضافت السويسي، أن المرأة في تونس قادرة على تجاوز خطر سرطان الثدي والوقاية منه باعتماد التقصي الفردي والتصوير الدوري بالأشعة (ماموغرافيا)، خاصة بعد سن الأربعين، والإسراع لتلقي العلاج بمجرد اكتشاف تغييرات او علامات غير طبيعية للثدي، وهو ما يجنبها المضاعفات الخطيرة النفسية والبدنية للمرض ولاسيما تفادي مراحل العلاج الكيميائي التي قالت انها «متعبة للغاية». وعرفت الدورة الثامنة من التظاهرة التحسيسية للتقصي المبكر لسرطان الثدي التي نظمتها الجمعية المذكورة اليوم تحت شعار «تفقد روحك»، نجاحا هاما، حيث شهد المركز الثقافي والرياضي للشباب بالمنزه السادس إقبال اكثر من 500 امرأة للتقصي المبكر المجاني لسرطان الثدي.