اهتزت يوم الاربعاء الفارط مدينة تازركة على وقع حادثة أليمة تمثلت في اقدام أستاذ اعلامية متزوج وأب لثلاثة أطفال على الانتحار وقد خلفت هذه الحادثة لوعة وأسى في قلوب تلاميذ ومعارف الهالك سيما وأنه عرف بحسن سيرته وأخلاقه. وحسب ما ذكره مصدر أمني ل"الصباح" فان الهالك وهو شاب يبلغ من العمر 36 سنة أصيل ولاية القصرين ويقطن بمدينة تازركة ويعمل أستاذ في الاعلامية بمعهد بمنطقة الميدة وقد أقدم على الانتحار برمي نفسه في بئر عمقه حوالي 20 مترا كائن بالقرب من منزله بعد ان قام بالاعتداء على ذاته البشرية بواسطة الة حادة على مستوى يده وبالتفطن لجثته تم إعلام السلط الأمنية بالموضوع فتنقل أعوان الحماية المدنية بنابل على عين المكان وقاموا بانتشال الجثة التي عثروا بجانبها على حبل يبدو أن الهالك أعده للانتحار فتم إعلام النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بنابل التي أذنت بفتح بحث تحقيقي لتحديد ظروف وملابسات الحادثة تعهد به أعوان فرقة الشرطة العدلية بمنزل تميم وتم الاذن بنقل جثة الهالك لعرضها على الطب الشرعي بالمستشفى الجهوي بنابل وحسب التحريات الأولية فان الهالك يعاني من مرض نفسي يبدو أنه دفعه للتفكير في وضع حد لحياته فنفذ ما عزم عليه. فاطمة