نفذ يوم الاثنين مجموعة من متساكني منطقة البرايكة من عمادة بطرية معتمدية جبنيانة وقفة احتجاجية في المدخل الغربي لقرية اولاد بوسمير للتعبير عن استيائهم من المماطلة والتسويف لحلحلة ازمتهم والمطالبة بفك عزلتهم المزمنة حسب تعبيرهم، وعمدوا خلال تحركهم الى غلق الطريق الرابطة بين مدينتي صفاقس وجبنيانة على مستوى النقطة الكيلومترية 43 وحرق العجلات المطاطية مما تسبب في تعسير حركة المرور وتعطيل مصالح المواطنين. «الصباح» تحولت على عين المكان ورصدت انطباعات عدد من المحتجين حيث صرح (صابر بوسعادة) مواطن بان (منطقة الرايكة) ظلت تعاني من الحرمان والتهميش معبرا عن استيائه من تعامل السلط مع مشاغلها وطموحاتها مبرزا بان الطريق الموصلة الى المنطقة تصبح عاجزة عن القيام بدورها الاقتصادي والاجتماعي كلما نزل الغيث النافع ولو بكميات قليلة نظرا لتعاقدها مع (اللاتعبيد) مشددا على ضرورة حلحلة مشاكل المنطقة وفك عزلتها. وأكد ماهر رميدة (مواطن) بان الحراك الذي اضطروا اليه اضطرارا يهدف الى التنديد بعدم ايفاء الدوائر المسؤولة بالتزاماتها تجاه اهالي المنطقة بشان الطريق البالغ طولها قرابة كيلومترين و800 متر ومطالبتها بالتعجيل بالارتقاء بها وتعصيرها مضيفا بان الامطار الاخيرة التي شهدتها المنطقة زادت في حجم معاناة الاهالي الذين لم يتمكنوا من ترويج انتاجهم الفلاحي والتحاق فلذات اكبادهم بمقاعد الدرس والعملة بمواطن عملهم في ظروف طيبة داعيا اصحاب العزائم الصادقة والنوايا الحسنة التعجيل بتسوية الطريق وبالتربة البيضاء في مرحلة اولى لتيسير حركة تنقل الاهالي في انتظار برمجة تعبيدها وربطها بالطريق المتوسطة(م س 82) في مرحلة ثانية وعبر الجربي مستعمل طريق عن استيائه من ظاهرة الاحتجاجات بغلق الطرقات باعتبارها تساهم في تعطيل المصالح الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين داعيا الراغبين في الاحتجاج الى استعمال طرق اخرى حضارية تحترم مصالح المجموعة الوطنية.