لن يتمايل جمهور مهرجان بنزرت الدولي هذه الصائفة على إيقاع «بتمون ياقلبي» وغيرها من أغاني أليسا بعدما استبعد امر التعاقد معها على إحياء احدى الحفلات الساهرة على ركح المسرح الصيفي ببنزرت بمناسبة الدورة 27 للمهرجان. ليس السبب ماديا، ولا أدبيا، ولا تأكيدا لتوقعات جون صاليبا بأنّ أليسا لن تحقق المزيد من الاختراق الفني بعد القطيعة بينهما، وإنّما لأسباب موضوعية بحتة ترتبط بنظام البرمجة الذي التزمت به هيئة مهرجان بنزرت الدولي، ومن مشمولاته اجتناب التجاور الزمني بين عرضين دوليين كبيرين. ولأن الموعد الذي اقترحته أليسا يتزامن او يجاور موعد سهرة ثامر حسني وهو يوم 6 أوت القادم، ولأن أجندة أليسا لا تسمح باقتراح موعد آخر، وهو نفس السبب الذي يحول الى حدّ الآن دون التعاقد مع فضل شاكر، فإن إدارة المهرجان غيّرت وجهتها صوب نجوم آخرين ليؤثثوا السهرات الدولية المرتقبة مثل هيفاء وهبي وراغب علامة. فهل سيتمتع جمهور مهرجان بنزرت ب «الواوا» و«رجب».. بدل «بتمون ياقلبي» و«أيّامي بيك» و«بستناك»..؟! ومن جهة اخرى، وفيما يتعلّق بالعروض الوطنية، وبعد الاتفاق مع لطفي بوشناق على احياء سهرة الافتتاح وزياد غرسة على تأثيث حفل الاختتام، فإنه من المنتظر أن يتابع الجمهور، جديد نجوم المسرح التونسي: منى نور الدين وكوثر الباردي وجلال الدين السعدي في مسرحية «حيوط مدرقة» يوم 12 اوت القادم. منصور غرسلّي للتعليق على هذا الموضوع: