تم مساء يوم السبت الفارط الاعتداء على سائق سيارة أجرة «تاكسي» وافتكاك سيارته وجاء ذلك بعد يوم واحد من مقتل سائق سيارة «تاكسي» كذلك بين المغيرة والزهروني يوم الجمعة الفارط. فقد تقدم يوم السبت الفارط كهل في الخمسينات من العمر وهو سائق سيارة «تاكسي»بشكاية الى مركز الحرس الوطني بحي بن يونس التابع لولاية منوبة وذكر أنه تعرض الى عملية «اختطاف»حيث تم تحويل وجهته الى مكان مهجور وقد تم ذلك أثناء نقله لحريف من جهة «حي التضامن» الى حي»بن يونس» حيث عمد الحريف المذكور الى تحويل وجهته بعد تهديده بواسطة سكين وبوصولهما الى مكان مظلم خال من السكان طلب منه النزول من السيارة وافتكها منه وفر من المكان وباعلام النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بمنوبة أذنت لأعوان مركز الحرس بمواصلة الأبحاث في الحادثة ومازالت التحريات جارية لايقاف المظنون فيه . يأتي ذلك بالتوازي مع تنفيذ سواق «التاكسي» أمس لاضراب عام مفتوح على خلفية مقتل زميلهم مطالبين بتجريم الاعتداءات ضدهم وباعادة هيكلة منظومة العمل.