باشر مؤخرا أحد قضاة التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب التحقيق في قضية شملت ثمانية متهمين يحملون الفكر التكفيري ووفق ما تحصلت عليه «الصباح نيوز» من معطيات حول القضية فإن المظنون فيهم كونوا مجموعة تكفيرية أطلقوا عليها اسم ّ «وأعدوا لهم» تنشط على موقع «التلغرام» وهي منبثقة عن مؤسسة «الصقري للعلوم الحربية» وهي أحد الأجنحة الإعلامية لتنظيم «داعش» الإرهابي. وكشفت التحقيقات الأولية أن المجموعة المذكورة تتواصل مع عناصر «داعش» الإرهابي بسوريا. ووفق ما تحصلت عليه «الصباح نيوز» من معطيات فإن «الصقري للعلوم الحربية» هو نفس الجناح الإعلامي الذي كانت تنتمي اليه الإرهابية منى قبلة التي فجرت نفسها منذ شهر بشارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة. ووفق نفس المعطيات فإن أحد عناصر مجموعة «وأعدوا لهم» عمد الى انشاء عدة حسابات على مواقع «الفايس بوك» و»التلغرام» استقطب من خلالها شبان من ولايتي صفاقس وسيدي بوزيد لتبني الفكر التكفيري. وتبين وفق التحقيقات أن هذا العنصر تم استقطابه لتبني الفكر الداعشي من طرف شقيقه الذي كان التحق بصفوف داعش بالعراق وقضى نحبه خلال تنفيذه عملية انتحارية بالأنبار. ووفق ما كشفته التحقيقات فإن ذلك العنصر وبعد تأثّره بالفكر الداعشي خطط للإلتحاق بكتيبة عقبة بن نافع بجبال جندوبة كما أبحر على شبكة الأنترنيت وتمكن من الولوج الى بعض المواقع وتعلم من خلالها كيفية صنع المتفجرات تمهيدا للقيام بعملية ارهابية نوعية ببلادنا من بينها التخطيط لغلق الطريق x واستهداف النقاط الرئيسية للتزويد بالكهرباء بعبوّات ناسفة وكانت غايته ادخال الهلع والخوف في صفوف ّ افراد الشعب التونسي وجعله ينقلب على السلطة. كما تم الكشف أيضا أن أحد عناصر المجموعة « اعد منزله الكائن بولاية أريانة كمخبر لصناعة المتفجرات.