هي صرح من صروح الاعلام في تونس باعتبارها اول اذاعة جهوية بالبلاد اذ تم بعثها يوم 7 ديسمبر 1961 اي بعد الاستقلال بخمس سنوات فقط بهدف تعزيز المشهد الاعلامي السمعي بالبلاد عامة وبالجنوب خاصة وبما ان امكانيات البلاد لا تسمح ببناء مقر محترم لها فاقتصر الامر على تهيئة استوديو بالمسرح البلدي بصفاقس لبث البرامج ونشرات الاخبار منه قبل ان تستاثر ببناية في قلب المدينة العصرية غير بعيدة عن المدينة العتيقة وقد لعبت دورا مهما في الحياة الفنية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية الشيء الذي بوأها مكانة كبيرة وشدت اليها المستمعين في الجمهورية وفي العالم العربي وأوروبا وحتى أمريكا على اساس وأن جهاز البث الذي وقع اعتماده قادر على ايصال صوته الى الاماكن القصية ثم تولت الدولة بناء مقر عصري لها بطريق منزل شاكر كم 1 حتى تواكب التحولات الحاصلة في تونس في مختلف المجالات. احتفالات متنوعة وقد عمل المشرفون على هذه المنارة الإعلامية البارزة على اعداد برنامج متنوع ودسم للاحتفال بعيد ميلادها الذي يبلغ 57 سنة وذلك يوم 7 ديسمبر المقبل وسوف يتولى مدير الاذاعة مبروك المعشاوي واعضاده الاعلان عن برنامج الاحتفالات في ندوة صحفية تلتئم صباح اليوم بمقر الاذاعة والتي تتميز بندوة علمية بعنوان عبد العزيز عشيش واشعاع المشهد الاعلامي بالجهة يوم 8 ديسمبر يتولى تنشيطها ثلة من ابرز الوجوه على الساحة الوطنية نخص بالذكر ابنة المدير الاول لهذه الاذاعة سعدية عشيش ومحمد التريكي ورجاء فرحات وسفيان بن فرحات وعبد العزيز قاسم وحامد الزغل كما تتميز الاحتفالات بالتئام مسابقة الماراطون الرقمي في الابتكارات التكنولوجية للطلبة ومطوري البرمجيات والاشخاص المبدعين لتطبيقة تكنولوجية يتم استعمالها في البرامج والمسابقات وسوف يقيم المتسابقون بمقر الاذاعة من 30 نوفمبر الى 2 ديسمبر للعمل بنظام التداول قبل عرض ابداعاتهم على لجنة التحكيم لتختار الافضل في مسابقة الكساء الاذاعي وانتاج ومضة تبرز هوية الاذاعة والبرامج الاذاعية وانتاج برمجية خاصة بالمسابقات ويقترن كل هذا باقامة مسابقة الدراجات الهوائية يوم 2 ديسمبر ويوم دراسي حول كرة اليد على هامش البطولة العربية التي ينظمها نادي ساقية الزيت و يسدل الستار على الاحتفالات بحفل فني هام يشارك فيه بعض النجوم الذين ترعرعوا في اذاعة صفاقس نذكر منهم صفوة والهادي احمد ومبروك التريكي وجمال الشابي وغيرهم وتؤمّن الحفل الفرقة الموسيقية لاذاعة صفاقس او ما تبقى منها بقيادة الاستاذ محمد كمون.