نجح أمس الأول أعوان الحرس الوطني بمنارة الحمامات في الاطاحة بمفتش عنه كان متخفيا ل«تفضحه» قضية أخلاقية انضافت لرصيده تمثلت في اقدامه خلال الاسبوع الفارط على اغتصاب فتاة بعد تعنيفها وتشويه وجهها وتخديرها مما مكن اثرها من ايقافه. وحسب ما ذكره مصدر أمني بمنطقة الأمن بالحمامات ل«الصباح» فان فتاة في العشرينات من العمر تقدمت بشكاية خلال الأسبوع الجاري ذكرت فيها أن المظنون فيه وهو شاب يعمل حارسا بعلبة ليلية بمنارة الحمامات عمد الى استدراجها الى منزله حيث طلب منها ممارسة الجنس معه وأمام رفضها عمد الى تعنيفها وهددها بواسطة الة حادة وأمام تعنتها عمد الى الاعتداء عليها بواسطة الالة الحادة المذكورة على مستوى وجهها مخلفا لها جرحا غائرا ثم قام باجبارها على تناول مادة مخدرة قبل ان يعمد الى نزع ملابسها ومواقعتها غصبا ثم قام بتصويرها بواسطة هاتفه الجوال ونشر صورها على موقع التواصل الاجتماعي «الفايسبوك» وتركها في حالة رثة وتحصن بالفرار. وبإدلاء المتضررة بمواصفات وهوية المظنون فيه اتضح أنه من ذوي السوابق العدلية وهو محل منشوري تفتيش من أجل الاعتداء بالعنف الشديد ومسك واستهلاك مادة مخدرة مدرجة بالجدول «ب» وباعلام النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية أذنت بفتح بحث تحقيقي ووجهت مبدئيا للمظنون فيه تهم الاعتداء بالعنف الشديد الناجم عنه تشويه بالوجه ومواقعة أنثى غصبا باستعمال التهديد والاساءة للغير عبر شبكة التواصل الاجتماعي ومسك وحمل سلاح أبيض دون رخصة. وقد وردت معلومات أمس الأول على أعوان الحرس الوطني بمنارة الحمامات مفادها تواجد المظنون فيه بمنزله الكائن بالمكان وبمداهمته أمكن ايقافه حيث تم الاحتفاظ به على ذمة الأبحاث كما تم الاذن بعرض المتضررة على الفحص الطبي لتحديد الاضرار التي لحقتها.