ملعب العالية الرياضية، رياح قوية، جمهور غفير نسبيا، تحكيم يوسف السريري بمساعدة وليد حراق وطارق الجلاصي والحكم الرابع مجدي بلاغة، مراقب المباراة محمد علي السليني. إنذار الشتيوي من الاتحاد النتيجة : (3 - 1) لصالح البنزرتي الأهداف : العونلي د 12 و23 ويكن د 49 للبنزرتي وحسين المسعدي للمنستيري د25 إثر ضربة جزاء. النادي البنزرتي: خميس الثامري، محمد الحبيب يكن، وجدي الجباري ،وسام بوسنينة، مروان الصحراوي ثم الصديق الماجري،بلال السعيداني، أليون سيسي، فادي بن شوق ثم حسام الحباسي، حليم الدراجي، زياد العونلي، و إبراهيم واتارا ثم جاك مادينا. الاتحاد المنستيري: شرف الدين شريف، فادي عرفاوي، وليد الهيشري، حسام السديري ثم إدريسا، علاء زهير، مهدي الكوت، أمير صباحي ثم مجدي المصراطي، عزيز الشتيوي، مانع بن حسين ثم سيلا آليا، رفيق كبوري وحسين المسعدي. واصل أبناء المدرب منتصر الوحيشي سلسلة انتصاراتهم بتحقيق فوز ثمين وباهر يوم أمس على حساب اتحاد المنستير الذي قدم في الحقيقة مستوى جيدا وخلق الكثير من الفرص السانحة للتسجيل، ولكنه اصطدم بحارس كان بطل المباراة دون منازع وهو خميس الثامري. حاول الضيوف الاستفادة من عامل الريح منذ البداية، وقد بدت نية المدرب لسعد الدريدي في مبارة المنافس من خلال التشكيلة الهجومية التي قدمها، ولكن التهديد الحقيقي جاء من المحليين عن طريق واتارا دق 6 و8، وفي الدقيقة 12 يستفيد العونلي من تمريرة محكمة من سيسي إثر خطأ دفاعي ليفتتح النتيجة لصالحة فريقه ( 1-0). هذا الهدف دفع الضيوف إلى الضغط على الدفاع المحلي لكن الشتيوي د16 وكبو 18 يضيعان فرصتين ثمينتين لتعديل النتيجة. وفي الدقيقة 25 يستفيد العونلي من سوء تفاهم بين الحار شريف والمدافع العرفاوي للتقدم بالكرة بحوث المرمى الخالي ويسكنها الشباك بسهولة ( 2-0). ولكن الضيوف لم يستسلموا؛ إذ تمكن كبو من الحصول على ضربة جزاء إثر عرقلته من بوسنينة ذلل بها المسعدي الفارق (2-1).وهي النتيجة التي انتهى عليها الشوط الأول. وفي الشوط الثاني تواصل اللعب فرجويا وهجوميا من الجانبين وكاد واتارا يرفع الفارق منذ اللحظات الأولى وفي المقابل كاد كبوري يعدل النتيجة في الهجوم الموالي. وفي الدقيقة 48 يتحصل المحليون على ركنية يتلقى أثرها يكن الكرة بارتماءة رأسية يحقق ها الهدف الثالث لفريقه (3-1). وإثر ذلك بدأ على المحليين الشعور بالاستفاء وهو ما استغلها أبناء لسعد الدريدي للضغط بقوة على دفاع البنزرتي، وسمحت لهم الكثير من الفرص ولكننا الكرة كانت تجد أمامها مدافعا يحول اتجاهها في اللحظة الأخيرة على غرار الماجري والسعيداني وبوسنينة ويكن، وتكفل الثامري بالباقي بتصديه بمهارة فائقة إلى كرتين خطيرتين د65 و80، منقذا فريقه من هدفين محققين. وفي المقابل شكلت مرتدات المحليين خطرا حقيقيا على دفاع الزائرين، لكن خانها التجسيم لينتهي اللقاء بانتصار مستحق لابناء الوحيشي على أبناء الدريدي الذين فرضوا الاحترام.