القدس المحتلة (وكالات) أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد مواطن فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في البطن، فيما أصيب شاب آخر بجروح، خلال المواجهات التي اندلعت الجمعة، بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي برام الله. وكانت وزارة الصحة قد أعلنت في وقت سابق، بأن الشهيد وصل إلى مجمع فلسطين الطبي برام الله، وإصابته حرجة للغاية، بعدما أصيب برصاصة في البطن، ليتم الإعلان عن استشهاده، فيما أصيب شاب آخر برصاصة في القدم، وحالته مستقرة. وقال رئيس اللجنة الشعبية في المخيم محمود مبارك»إن أعداداً من مستوطني (بيت إيل) المقامة على أراضي المواطنين، تجمعوا وبحماية من جنود الاحتلال، ورشقوا مركبات المواطنين بالحجارة، ما أدى إلى تحطم زجاج عدد منها». حملة اعتقالات بدوره أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ فجر أمس الأول وحتى فجر أمس أكثر من 100 مواطن فلسطيني شملت غالبية محافظاتالضفة الغربية، رافقها اعتداءات على المواطنين وترهيب للأطفال، وتفتيش وتخريب للمنازل. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت الليلة قبل الماضية وفجر أمس حملة اعتقالات واسعة في محافظاتالضفة الغربية طالت 46 مواطناً على الأقل بينهم سيدة ونائبان في المجلس التشريعي الفلسطيني وصحفي. ولفت نادي الأسير إلى أن غالبية المعتقلين هم من الأسرى المحررين منهم من قضى سنوات في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي. وتنفذ قوات الاحتلال عمليات دهم واعتقالات موسعة في عدد من مدن وبلدات الضفة الغربيةوالقدسالمحتلة على مدار اليومين الماضيين. قيادي فلسطيني: الضفة ستشهد انتفاضة عارمة أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، نائب الأمينة العامة للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) صالح رأفت، أن الضفة الغربية ستشهد انتفاضة شعبية عارمة في كافة المدن والقرى بما فيها القدس الشرقية، جراء العدوان الإسرائيلي الخطير. وقال في تصريح صحفي"ستكون هناك انتفاضة شعبية عارمة في كافة مدن الضفة الغربيةوالقدس الشرقية، بعد العدوان الإسرائيلي الخطيرعلى الضفة الغربية، والذي أدى إلى اعتداءات وإعدامات ميدانية واقتحامات". طالبت حركة حماس أمس، السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية بإفساح المجال للمقاومين ولشباب الضفة للدفاع عن شعبهم ومقدساتهم وحماية أرضهم وأعراضهم. وأضافت في بيان على لسان الناطق باسمها فوزي برهوم:»على شباب الضفة ورجالها البحث عن السلاح والاستبسال في السيرعلى طريق خوض معركة الشرف والكرامة مع العدو وبكافة أشكال المقاومة وعلى رأسها المقاومة المسلحة مهما كان الثمن ومهما بلغت التضحيات.» جمعة "المقاومة حق مشروع"، وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز خلال مواجهات مع الشبان عند باب الزاوية في مدينة الخليل، وقرب المدخل الشمالي لمدينة البيرة، وفي قرية اللبن الشرقية بنابلس. كما أصيب مواطنان بالرصاص المطاطي، والعشرات بحالات اختناق بينهم مسن، في المواجهات التي اندلعت عقب صلاة الجمعة أمس، في بلدة المغير شمال شرق رام الله. وفي قطاع غزة أعلن أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، عن إصابة 75 مواطناً فلسطينياً، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال مشاركتهم في فعاليات مسيرة العودة، على الحدود الشرقية لقطاع غزة، والتي حملت اسم»المقاومة حق مشروع». وأكد القدوة في تصريح له على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي (على إصابة سبعة مسعفين، وصحفي بجروح مختلفة خلال المواجهات شرقي القطاع. وكانت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة دعت الجماهير في قطاع غزة للحشد والمشاركة في فعاليات جمعة "المقاومة حق مشروع"، والتي جاءت تأكيداً على شرعية المقاومة وحالة الإجماع والالتفاف حولها. اتهم أحد أبنائها بقتل عسكري إسرائيلي: قوات الاحتلال تفجر منزل عائلة فلسطينية فجر الجيش الإسرائيلي صباح أمس منزلا مكونا من أربعة طوابق، في مخيم الأمعري للاجئين في مدينتي البيرة ورام الله، يعود لعائلة فلسطينية اتهم الاحتلال أحد أبنائها بقتل جندي إسرائيلي. وقامت القوة الإسرائيلية بإخلاء المنزل واعتقال العشرات من داخل المخيم، كانوا اعتصموا منذ مساء الجمعة داخل المنزل لمنع عملية الهدم. وكانت القوات الإسرائيلية حاصرت المنزل الجمعة، بعد أن تجمع عشرات المتضامنين والصحفيين في داخله وحوله لمنع دخول القوة الإسرائيلية إليه. وتأتي العملية تنفيذا لقراررئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بهدم منازل منفذي العمليات ضد إسرائيليين. وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية رفضت في الثاني عشر من الشهر الجاري التماس عائلة ابو حميد ضد قرار الهدم. وتتهم السلطات الإسرائيلية المعتقل إسلام ابو حميد، 32عاما، بقتل جندي اسرائيلي خلال العام الماضي، فيما يقضي 5 من أبناء العائلة محكوميات مؤبدة وإدارية داخل السجون الاسرائيلية. وكان الجيش الإسرائيلي قد هدم سابقاً منزل العائلة في عامي 1994 و2003. وكانت محكمة إسرائيلية قد أصدرت قرارا بهدم طابقين من المنزل بعد اتهامه في جوان الماضي، بالقاء حجرعلى جندي إسرائيلي أثناء اقتحام مخيم الأمعري في شهر ماي الماضي، حيث أصيب بجروح بالغة، وأعلن لاحقاً عن وفاته متأثرًا بها. وأصدرت حركة حماس بيانا أعلنت فيه أن البرغوثي عضو فيها، وأكدت أنه «منفذ عملية عوفر البطولية».
