نظمت الجامعة التونسية للرياضة للجميع أمس ندوة صحفية سلطت خلالها الأضواء على رياضات التحدي والحواجز من خلال حضور فريق ايطالي مختض في رياضات التحدي والحواجز ويضم في صفوفه التونسي محمد أمين شوشان وهو العربي والافريقي والوحيد الذي ينشط في هذه الرياضة.. وهذه الرياضة حديثة تعتمد على حواجز متنوعة وغير منتظرة. وفي مستهل الندوة الصحفية أكد جلال تقية رئيس الجامعة التونسية للرياضة للجميع ان الهدف من المراهنة على هذه الرياضة لأنها موجه للجميع دون استثناء وهي رياضة لا تتطلب امكانيات كبيرة وكنّا نمارسها في صغرنا من خلال المسافات التي نقطعها والحواجز الطبيعية التي تعترضنا وجامعتنا ستمد يد لكل جمعية تريد بعث هذا الاختصاص وسنتولى التنسيق مع الجمعية الايطالية. وأعتقد ان الوقت حان لمنح مثل هذه الرياضات المجال بدل الاهتمام فقط بالرياضات الجماعية.. ويبدو أن هذه العاب التحدي والحواجز ستجد اقبالا كبيرا وعلمنا من باب الصدفة أنه سيتم تنظيم تظاهرة في مارس للتعريف بهذه الرياضة وهي فرصة لجلب السياح الايطاليين. من جهته أكد محمد أمين شوشان الرياضي التونسي الوحيد الذي ينشط ضمن الفريق الايطالي لرياضة التحدي والحواجز أنه عمره 34 سنة واصيل مدينة المكنين وقال في هذا الصدد: «أنا العربي الوحيد الذي أمارس هذه الرياضة في افريقيا ولدي سنتان ونصف منذ التحاقي بهذه الرياضة واصبحت حكما دوليا وانضوي تحت لواء جامعة دولية أوروبية وحلمي أن تنتشر هذه الرياضة في تونس وتصبح لدينا تقاليد في في مسابقات التحدي والحواجز خصوصا أنها ستصبح رياضة أولمبية وبامكاننا جلب القاب وميداليات ونصبح رائدين في هذا الاختصاص سيما أن النواة لهذه الرياضة ستكون في تونس كأول بلد عربي وافريقي». وفي تعريفه لهذه الرياضة أكد محمد أمين شوشان ان رياضة التحدي والحواجز موجهة لجميع الفئات وهي مسابقات متعددة وبها حواجز طبيعية وأخرى يتم انشاؤها والهدف ليس التتويج انما الوصول لآخر المطاف. والجدير بالذكر ان الفريق الايطالي لديه عديد المشاركات الدولية والتتويجات.. وانطلقت منافساتها الرسمية في ايطاليا ببطولة منظمة وتضم 34 الف رياضي ويتم تنظيم حوالي 50 مسابقة وستكون التظاهرة القادمة في الثلوج. وتتطلب هذه الرياضة القوة والارادة والمقاومة وقد اصبحت تعتمد في المدارس الايطالية وتعتمد في أوروبا ضمن المناهج المدرسية.