- النهضة جاءت بها الانتخابات ومن يريد خروجها من الحكم عليه بالصندوق - أدعو كل التونسيين دستوريين وندائيين ومستقلين إلى استعادة المشروع الوطني الحداثي - هيئة الحقيقة والكرامة فشلت لأننا لم نر لا اعتذار ولا جبر الضرر ولا مصالحة - تركيبتي لا يمكن أن تكون إلا دستورية حداثية تقدمية أكد رئيس الحكومة يوسف الشاهد أمس أن ثقته تامة في المؤسسة الأمنية والعسكرية، معربا عن يقينه بأن تونس ستدحر الارهاب وبأن نهاية هذا الارهاب قريبة على حد تعبيره. وفي حوار تلفزي بثته البارحة قناة "التاسعة"، قال الشاهد انه صارح التونسيين بالوضع الاقتصادي منذ توليه رئاسة الحكومة، وأكد لهم ان الانفراج الاقتصادي سيكون في أفق 2020. وتابع الشاهد أن "أولوياتنا الاقتصادية ايقاف نزيف العجز ورفع مستوى النمو، الحكومة في حرب ضد الاحتكار وغلاء الأسعار، ولن نسمح بالتلاعب بحقوق التونسيين". وبخصوص علاقة الحكومة بالاتحاد العام التونسي للشغل قال الشاهد "نتفاوض مع المنظمة الشغيلة بنوايا صادقة وصريحة وسنصل الى حل". وفيما يتعلق بهيئة الحقيقة والكرامة أفاد الشاهد انه راسل الهيئة بخصوص انهاء مدة عملها، متابعا ان "هذه الهيئة فشلت بما انها لم تحقق المصالحة الوطنية لأننا لم نر لا اعتذار ولا جبر الضرر ولا مصالحة، وكانت ضحية التسييس وشخصية رئيستها". وحول علاقته بحركة النهضة شدد الشاهد على انه لم يساند النهضة ولم "يصطف" الى جانبها، موضحا "النهضة جاءت بالانتخابات وثبتها الباجي في الحكم في 2014 ومن يريد خروجها من الحكم عليه بالصندوق". وفي سياق آخر تحدث رئيس الحكومة عن "لونه" السياسي قائلا: "تركيبتي لا يمكن ان تكون الا دستورية حداثية تقدمية وجذوري دستورية، وخالي حسيب بن عمار كان مدير الحزب الدستوري، ولذلك أنا منحدر من عائلة دستورية ديمقراطية، أنا من عائلة دستورية وانتمائي للعائلة التقدمية الحداثية". وعلى صعيد متصل وجه يوسف الشاهد الدعوة لكل التونسيين دستوريين وندائيين ومستقلين الى استعادة المشروع الوطني الحداثي لان تونس في حاجة اليهم، وفق تعبيره.