جدت صباح أمس جريمة قتل فظيعة بالطريق العام بمدينة بنزرت راحت ضحيتها فتاة في مقتبل العمر. «الصباح» كان لها اتصال بالناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية ببنزرت وليد عشب الله الذي أفادنا أن الهالكة من مواليد 10 جوان 1996 (22 سنة) تعمل بمصنع للنسيج ببنزرت والجاني من مواليد 1986 (32 سنة) وهو عامل يومي وابن عم الهالكة. الجريمة جدت في حدود الساعة السابعة والربع من صباح يوم أمس بمنطقة حفر مهر ببنزرت الجنوبية حيث عمد الجاني الى تسديد سبع طعنات الى الضحية بالطريق العام بأماكن متفرقة من جسدها مما أدى الى وفاتها على عين المكان ثم فر الى العاصمة. وبإعلام النيابة العمومية تحول ممثل عنها الى مكان الجريمة وتمت معاينتها والاذن بايداع الجثة قسم الطب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة. ووفق ما أفادنا به الناطق الرسمي باسم محكمة بنزرت فإن الجاني كان يرغب في الارتباط بالمجني عليها وعبر لها عن حبه في عديد المناسبات غير أنها كانت في كل مرة تقابل طلبه بالرفض ذلك ما جعله يقرر إنهاء حياته. وقد كان شاهدا عيان حاضرين اثناء الجريمة وشاهدا الجاني وهو يطعن الضحية وبعد ارتكابه لجريمته توجه نحو العاصمة حيث القي عليه القبض بمحطة باب سعدون. وقد تعهد قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية ببنزرت بملف القضية ووجهت مبدئيا تهم القتل العمد مع سابقية القصد والمشاركة في ذلك للجاني كما تم الاحتفاظ به على ذمة الابحاث في القضية.