لمن لا يعرف، تأسيس أولمبيك الكاف سنة 1922 وكان صرحا فهوى، لأنه كان في القسم الوطني ثم ظل يتدحرج من قسم إلى آخر إلى أن وجد نفسه بالرابطة الثالثة بعد أن ساءته المواسم بسبب المشاكل التي تعرض لها وهي تتعلق أساسا بالصعوبات المالية كما هو الحال خلال هذا الموسم رغم وجوده في الصدارة وهو ما جعل اللاعبين يقاطعون التمارين بسبب مستحقاتهم المالية دون ان ننسى أن الفريق عرف تغييرات متواصلة بخصوص المدربين ولولا ابن الجهة المولدي الخماسي لوجد الأولمبيك نفسه بلا مدرب وأمام هذه الوضعية الكارثية أطلق كل الرياضيين في الكاف صيحة فزع على أمل أن يتدخل كل من يهمه إلى جانب الأحباء الغيورين لانقاذه من هذه الصعوبات وهذا ما أكده لنا رئيس الجمعية جلال العوني وكذلك الرئيس الأسبق الصحبي الطنوبي وها ان الوقت حان كي يهب الكافية لنجدة الأولمبيك ولو أن رئيس البلدية عمر الغيداوي سعى بكل ما أوتي من جهود لتذليل بعض الصعوبات ونحن على يقين من أن الرئيس الشرفي عبد الرحيم الزواري سيتحرك لتطويق هذه الأزمة المالية الخانقة حتى لا يصبح أولمبيك الكاف عاجزا عن مواصلة نشاطه وهو الذي سينزل في نهاية هذا الأسبوع ضيفا على شقيقه نادي الدهماني الذي يعيش بدوره صعوبات مالية كبيرة شأنه شأن بقية فرق ولاية الكاف أمام قلة الموارد وغياب الدعم.. وتجدر الإشارة إلى أن اولمبيك الكاف يعاني مشاكل أخرى تتعلق بالمنشآت الرياضية فرغم وجود المعهد العالي للرياضة، ومركز تكوين الشبان، ومركز الطب الرياضي فالملعب المعشب حالته كارثية، وملعب نور الدين بن جيلاني عشبة الاصطناعي حالته سيئة ولا حياة لمن تنادي.