مع نهاية العام ونهاية الأسبوع الفارط تم احباط أربعة عملية «حرقان» وايقاف 59 «حارقا» بين ولايات صفاقس والمهدية ونابل وبنزرت. فقد تمكنت دورية مشتركة من الوحدات البحرية التابعة لمنطقة الحرس البحري بقرقنة ومنطقة الحرس البحري بصفاقس فجرأمس الاول قرب سواحل العطايا بقرقنة من إحباط هجرة سرية كانت انطلقت من سواحل «زوارة الليبية» وتم انقاذ 45 «حارقا» من جنسيات افريقية مختلفة منهم جزائريان وستة نساء كانوا على متن زورق مطاطي تعرّض إلى عطب وإلى تسرب الماء داخله وتم تسليم المجتازين إلى فرقة الارشاد البحري بصفاقس وتكفل فريق من الهلال الأحمر التونسي ومن قسم الحماية بالمفوضية السامية لشؤون اللاجئين بتوفير الإحاطة اللازمة بهم. كما تمكنت أمس الاول كذلك دوريات تابعة للمنطقة البحرية للحرس الوطني ببنزرت إثر قيامها بحملة امنية بسواحل شاطئ سيدي علي المكي من ضبط 8 أشخاص من بينهم عنصر تكفيري مفتش عنه من اجل تورطه في قضية ذات صبغة ارهابية كانوا مستقلين لثلاث سيارات وبالتحري معهم اعترفوا انهم حلوا بالجهة قصد المشاركة في عملية اجتياز الحدود البحرية خلسة باتجاه إيطاليا وبمراجعة النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية ببنزرت اذنت لفرقة الإرشاد البحري للحرس الوطني بالمكان بمواصلة التحريات معهم والاحتفاظ باثنين منهم وابقاء البقية بحالة تقديم. كما تمكنت أمس الأول الوحدات العائمة التابعة للمنطقة البحرية للحرس الوطني بنابل من ضبط زورق مطاطي بسواحل قليبية على متنه خمسة اشخاص اصيلي الجهة كانوا بصدد اجتياز الحدود البحرية باتجاه ايطاليا خلسة وقد تم الاحتفاظ بهم من طرف المركز البحري للحرس الوطني بقليبية بتعليمات من النيابة العمومية ومباشرة قضية عدلية في شأنهم موضوعها «تكوين وفاق يهدف الى مغادرة التراب التونسي بحرا خلسة». كما تمكنت أمس الاول الوحدات الأمنية بالمهدية من احباط «حرقة» حيث قامت الوحدات الأمنية التابعة لمنطقة الأمن الوطني بالمهدية باذن من النيابة العمومية بالمهدية من مداهمة منزل شخص عمره 21 سنة قاطن بالجهة وحجزت داخله محركين بحريين وزورق مطاطي و10 أوعية ملآنة بالبنزين وبتعميق التحريات معه اعترف أنه كان بصدد تنظيم عملية اجتياز الحدود البحرية خلسة باتجاه أوروبا رفقة ستة أشخاص بعد شراء مستلزمات الإبحار التي تم حجزها وباستشارة النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بالمهدية أذنت بمباشرة قضية عدلية في شأنه موضوعها «تكوين وفاق قصد اجتياز الحدود البحرية خلسة» ومازالت الأبحاث متواصلة من قبل أعوان الفرقة الجهوية للشرطة العدلية بالمهدية لايقاف بقية الأطراف.