أدى وزير التجهيز والإسكان نورالدين السالمي - أمس – زيارة إلى معتمدية بوعرقوب ضمن زيارة ميدانية إلى ولاية نابل، عاين خلالها مشروع البرنامج الخصوصي للسكن الإجتماعي الذي شارفت أشغاله على الإنتهاء بتوفير 74 مسكنا فرديا بكلفة ناهزت 3.8 مليون دينار ومن المنتظر أن يكون المشروع جاهزا موفى مارس القادم. ونبه الوزير إلى ضرورة إتخاذ إجراءات وقائية على مستوى المدخل المؤدي إلى هذا التجمع السكني الجديد لحماية الأرواح البشرية من مفترق السكة الحديدية مع توفير الخدمات اللازمة من إتصالات وغيرها، علما وأن المساكن تم ربطها بشبكات الماء والكهرباء والتطهير. ومن جهته أكد عماد سليم معتمد مجلس ولاية نابل المكلف بمتابعة البرنامج الخصوصي للسكن الإجتماعي ل «الصباح» أن قائمة المنتفعين جاهزة لكل من بوعرقوب والمرازقة وسيتم تعليقها بمقرات المعتمديتين (بوعرقوبونابل) والولاية للإطلاع وفسح المجال للإعتراضات مدة 30 يوما ثم النظر في الإعتراضات بعرضها على اللجنة الجهوية برئاسة والية الجهة للمصادقة على القائمة النهاية على أن يتم الشروع في إحراءات الإسناد لفائدة المنتفعين. وقد تم بالمناسبة إشعار الوزير من طرف رئيسية بلدية بوعرقوب لإعادة فتح فرع التجهيز بالمنطقة المغلق منذ حوالي 5 سنوات، ويبدو أن الوزير غير متحمس لهذا الطلب الذي برره بقلة الموارد البشرية على مستوى الوزارة. الزيارة رافقتها حالة إحتماعية لأب عاطل عن العمل لأسباب صحية وله 4 أبناء والعاءلة مدعيا أنه يقيم بمحل على وجه الكراء منذ 20 سنة وينشد الإعادة والتدخل العاجل لإنقاذ أبنائه. ويمكن الاشارة إلى أن محيط المساكن في حاجة للعناية من طرف المصالح المعنية خصوصا وأن الاوساخ المتراكمة بالوادي المجاور والمياه الراكدة وهذه النقائص من النقاط التي يبدو أنها أخفيت عن وزير التجهيز والإسكان خلال هذه الزيارة.