الطريق السيارة الجديدة التي تربط بين مساكنوصفاقس جميلة ومفيدة جدا..وهي تعني تحسينا نوعيا لظروف التنقل بين العاصمة وضواحي مدينة المحرس.. باحتساب الطريق الحزامية حول صفاقس.. والطرقات الحزامية والمحولات حول العاصمة وداخلها.. مما يعني ربح كل مسافر لساعات من وقته.. فضلا عن تخفيض تكاليف البنزين.. وتوفير بنية أساسية يفترض أن نسبة الحوادث ستنخفض بفضلها بشكل ملحوظ.. وفوري.. لقد أنجزت تونس خلال العقد الماضي الطريق السريعة الحمامات مساكن.. وتونسبنزرت.. وتونس وادي الزرقاء.. رغم محدودية موارد الدولة.. وجاء الانجاز الرائع الجديد ليؤكد أن في البلد رجالا ونساء يؤمنون بحقه في التقدم والرقي.. وقد يكون من البديهي الان.. دعوة من يهمه الامر الى المضي بنسق اسرع في انجاز طريق سريعة تربط صفاقس بقابس ومدنين.. بحكم تضخم أسطول السيارات والشاحنات.. وتزايد اعداد السياح من الشقيقتين ليبيا والجزائر في كامل الجنوب الشرقي.. وفي الطريق الوطنية رقم 1.. في الاثناء لا بأس من توسيع الطريق الوطنية رقم واحد بالقرب من بعض المدن والقرى والتقاطعات.. لتوفير مخارج للشاحنات والعربات البطيئة.. والتي تسير" بكسل " مبالغ فيه.. بسبب الاطنان الزائدة في حمولتها ( تبارك الله.. ما تاخذها عين...) وفي الاثناء أيضا لا بأس من الحزم في التعامل مع " الحمولة الزائدة " فوق سيارات عشرات الاف الاشقاء العائدين من المهجر صيفا وشاحناتهم.. والتي كثيرا ما تتسبب في حوادث خطيرة.. بسبب فقدان توازن السيارة.. أو الشاحنة.. ++ وفي كل الحالات لا بأس من تركيز مزيد رادارات مراقبة السرعة.. مع فرق حرس مرور في سيارات مدنية (وأعوان بلباس مدني) تحمل أجهزة رادارات بالكاميرا.. لتصوير مشاهد المجاوزة على اليمين.. وعدم احترام مسافة الامان.. والافراط في السرعة.. ثم تحميل المخالف خطايا مالية كبيرة.. للوقاية من الحوادث والردع.. خاصة أن مخاطرالافراط في السرعة ستتفاقم بفضل الطريق السريعة وهيمنة السيارات الجديدة..