بعد راحة نسبية عاد الحديث عن تهديدات جديدة من الفيفا للنادي الإفريقي، حيث ذهبت بعض المواقع إلى التأكيد على أن الفريق سيكون تحت طائلة عقوبات جديدة قد تصل إلى سحب النقاط في حال لم يسدد مستحقات نادي العلمة في أجل لا يتعدى 20 مارس الجاري. خبر بحثنا عن حقيقته عند الناطق الرسمي باسم النادي الإفريقي الاستاذ كمال بن خليل الذي أفادنا بأن ما روج لا أساس له من الصحة وأن كل ما في الأمر أن إدارة نادي العلمة وتحت ضغط من معارضيها ستقوم بإحالة الحكم إلى لجنة الانضباط بالفيفا التي ستجتمع يوم 20 مارس الجاري وستعلم الإفريقي بضرورة خلاص مستحقات الفريق الجزائري وستمنحها أجلا بثلاثين يوما إضافية وفي حال عدم الخلاص فإن الفريق سيكون عرضة لعقوبة خصم النقاط. وأوضح كمال بن خليل أن هيئة عبد السلام اليونسي ستحل هذا الإشكال في القريب العاجل ولن تعرّض نفسها للعقوبات مشددا على أن نشر أخبار تتعلق بتنازل رئيس العلمة عن الفوائض قد ضاعف الضغوط المسلطة عليه ودفعه إلى اتباع السبل القانونية للحصول على عائدات صفقة الشنيحي والمقدرة بمليار ومائة ألف دينار. مجرّد إشاعة انتهزنا فرصة الحديث إلى بن خليل لاستفساره عن حقيقة الأخبار الرائجة عن نية هيئة اليونسي تعيين زياد الجزيري في خطة مدير رياضي للفريق، فأفادنا بأن هذا الخبر لا أساس له من الصحة وأنه مجرد اشاعة، مشيرا إلى أن الهيئة لم تتصل بالجزيري وأن الأخير لم يتصل بها وقد يكون نشر هذا الخبر بحثا على استهداف المدير الرياضي السابق للنجم بعد أن نشر شريط فيديو أشاد فيه بأيمن البلبولي بعد عودته لعرين الإفريقي. كفى استهتارا ختام الحديث مع بن خليل كان حول العلاقة المتوترة مع أسرة برنامج الأحد الرياضي، فأفادنا بأن البرنامج مدعو إلى الكف عن الاستهتار والمعاملة السيئة التي يومل بها الإفريقي، مشدّدا على أنه تم توجيه قرصة أذن لمعديه وفي حال واصلوا السير في نهج التعسّف على الفريق فإن الهيئة ستتخذ قرارا بمقاطعته.