يسهم أكثر من ألف شخص ما بين رؤساء مؤسسات ومؤسسات ناشئة وصناع قرار وطلبة ومختصون في التكنولوجيات الحديثة، يومي 2 و3 أفريل 2019 في الدورة الثالثة من "قمة تونس الرقمية" المزمع عقدها بالعاصمة. وقال منظم القمة ورئيس شركة "Tunisia place de marché"، اسكندر الهدار، خلال ندوة صحفية انتظمت، الإثنين، بالعاصمة إن "قمة تونس الرقمية" ستكون نقطة التقاء والحدث المرجعي لجميع الفاعلين في الإقتصاد الرقمي في تونس". وأشار هدار إلى أنه، من خلال مختلف المؤتمرات والندوات، التي يؤثثها حوالي 60 خبيرا، من الأسماء المعروفة دوليا، ستعالج القمة بشكل كلي، المواضيع الإستراتيجية للإدارة الرقمية، على غرار تجربة الحريف والتسويق باستخدام الوسائل التكنولوجية. وأضاف أن هذه القمة من شأنها أن تعطي رؤية عميقة حول التوجهات التكنولوجية الكبرى مثل إعلامية المعرفة وتكنولوجيا النقل والتخزين وأنترنات الأشياء والأمن السيبرني والذكاء السحابي وغيره. وتسلط القمة، في اطار مقاربة عمودية وقطاعية، الضوء على الاثار الرئيسية للتحول في مجال التوزيع والبنك والصناعة المجددة والتجارة الرقمية والصناعة 4.0 وذلك من خلال الورشات المخصصة لهذه المجالات، التي سيتم تنشيطها من قبل خبراء المهنة، وفق منظم الحدث. كما ستتم مناقشة العديد من المحاور المتعلقة بالتجديد التكنولوجي، والتحول الرقمي للمؤسسات اضافة الى عرض بعض التجارب الناجحة للشركات التونسية. وأوضح هدار أن تحدي التجديد المفتوح هو عبارة عن هاكاتون ل48 ساعة متواصلة (مجموعة من مطوري البرامج المتطوعين يجتمعون للعمل على البرمجة الإعلامية التشاركية)، سيتم إطلاقه لأول مرة خلال سنة 2019، بالشراكة مع تأمينات "ستار" حول موضوع " الذكاء الإصطناعي في الكشف عن الإحتيال والتدقيق في تكاليف إصلاح السيارات". وأضاف أن مجموعة من الطلبة في جامعات الهندسة بالشراكة مع "جات" (جمعية المؤسسات الصغرى) "سيتنافسون لمدة 24 ساعة دون توقف لتطوير مشروع الحلول التكنولوجية وذلك من منتصف نهار يوم 1 أفريل إلى منتصف نهار 2 أفريل 2019. وستمنح جائزة قدرها 10 آلاف دينار للفريق الفائز بالإضافة إلى دعم شركة التأمين "ستار" لتطويرالمفهوم المقترح في اطار التحدي. كما سينظم مجموعة من الخبراء في المجال الرقمي، في اطار قمة تونس الرقمية، ما لايقل عن 10 ورشات عمل حول التحول الرقمي. وسيجتمع خلال يومين، صانعو القرار في مجال الرقمنة في تونس، وسيشاركون في معارض القمة لتقديم مهاراتهم واعمالهم إلى جمهور على مستوى عال من الكفاءة. وستمثل "قمة تونس الرقمية" مناسبة للترويج لشبكة اللقاءات الثنائية، وهي شبكة تنشط للتقريب بين الوكالات المهنية والمهنيين في المجال الرقمي وحرفائهم وشركائهم. يذكر أن "قمة تونس الرقمية " لسنة 2018 سجلت مشاركة 769 شخص. وشهدت تنظيم 25 مؤتمر و16 ورشات عمل تقنية.(وات)