سبعة أيام على سبعة و14ساعة في اليوم هوالمعدل الذي يشتغل به فريق مسرحية «الموسوس» حتى تكون كل الأمور جاهزة لعرض يوم 27 جويلية الجاري على ركح مهرجان قرطاج الدولي. ومسرحية «الموسوس» هي من إخراج محمد إدريس وترجمة الطيب الجلولي عن «متوهم المرض» لموليار. والغريب أن محمد إدريس قام بتغيير ثلاثة ممثلين منذ أيام رغم انه لم يعد يفصلنا عن عرض قرطاج سوى أسبوعين. إذ استغنى بعد ثلاثة أشهر من التمارين والبروفات عن حاتم بالأكحل (حتمان) وعبد القادر بن سعيد وبهرام العلوي. والتجأ إدريس إلى منقذه دائما صلاح مصدق زيادة عن جمال ساسي الذي هو مساعده في الإخراج ومعز العاشوري. ويذكر أن إدريس كان قد استغنى عن عفاف بن محمود التي خيرت دعوة مهرجان كان السينمائي عن البقاء مع فريق المسرحية لمواصلة البرايف بعد أن رفضت الإدارة منحها عطلة. ويبقى السؤال مطروحا هل تكفي هذه الأيام القليلة حتى يكون فريق «الموسوس» جاهزا لعرض قرطاج. «مكتوب» الأغنية في «مكتوب» المسلسل ستكون أغنية «مكتوب» للفنان الهادي الجويني اللحن المميز لجينيريك المسلسل الجديد «مكتوب» لسامي الفهري ويذكر أن إدارة إنتاج المسلسل قد اشترت حقوق هذه الأغنية من عائلة الجويني ب8 الاف دينار وهي بادرة هامة قد تدعم احترام المكية الفكرية والأدبية عندنا. الخيمة الصيفية تقام من 23 إلى 27 جويلية الدورة الثالثة للخيمة الصيفية للصورة والتعبير الفني بحمام الأغزاز. وقد سمي هذا المهرجان بالخيمة لسبب بسيط وهو أنّه يقام في خيام على شاطئ المدينة. وسيكتسي هذه السنة بعدا دوليا بعد شراكة المهرجان مع الجمعية السينمائية بمرسيليا التي ستقترح على جمهور الخيمة برنامجا متكاملا. ومن الفقرات الأخرى المبرمجة في هذه الدورة نذكر العروض الموسيقية منها عرض للفنان جمال قلة كما سيخصص المهرجان يوما بعنوان ذاكرة الشريط القصير التونسي وآخر للتقنيات الحديثة للفيلم القصير.وستقام كذلك ورشات ومعارض للصورة والفيديو والإيقاع والأشرطة المصورة.ويبقى الإشكال المادي هوالأمر الذي يؤرق المنظمون لهذا المهرجان حيث لم يتلقوا إلى حد كتابة هذه الأسطر الدعم من مصادره المعروفة. صينية في تونس من أجل صابر ومحسن الماطري حلّت بيننا في تونس الصينية تايا وينقوا (عازفة بيانو وآلات صينية) ومن بين فقرات جدول زيارتها الالتقاء بصابر الرباعي ومحسن الماطري. ويأتي هذا العزم بعد استماعها لأغنية «كريم الخلق» و«سيدي منصور» عن طريق أصدقائها من التونسيين والعرب في الخارج. ولئن التقت بمحسن الماطري وكان لها معه حديث حول الأغنية العربية فانها تنتظر اللقاء بصابر قريبا قبل موعد عودتها. وفي لقاء معها أعلمتنا «تايا» أنها مغرمة جدا بالموسيقى العربية والتركية لأنها موسيقى روحية تخاطب الوجدان. ومن ناحية اخرى تحدثت «تايا» مع الموسيقي الشاب سفيان سفطة حول إمكانية إعداد عمل مشترك يعتمد على حوار الآلات. الفيزا وأفينيون تعرض فريق مسرحية «انتبه أشغال» لتعطيلات للحصول على الفيزا رغم الدعوة الرسمية التي تلقاها من إدارة مهرجان المسرح بافينيون. وما أعظم هذا الشرف. وكادت الفيزا تحول دون مشاركة هؤلاء الشباب المسرحي في أشهر المهرجانات المسرحية في العالم.وستقدم المسرحية في ثلاثة عروض أيام 16و 17و18 جويلية بجامعة العلوم بافينيون وهي احد فضاءات المهرجان. وللتذكير فان مسرحية «انتبه أشغال» هي اقتباس عن نص «نهاية اللعبة» لبيكات وهي من إخراج غازي زغباني وتمثيل أسامة الجماعي وياسين فطناسي وناجي قنواتي ونورهان بوزيان. وحيد عبدالله للتعليق على هذا الموضوع: