قال الأمين العام لحزب "تحيا تونس" سليم العزابي ان العدالة الإنتقالية تعتبر من أهمّ ركائز نجاح الإنتقال الديمقراطي، لكن في تونس، وللأسف، انحرفت العدالة الإنتقالية عن هدفها السامي ألا وهو تحقيق المصالحة بين أبناء الشعب، لتتحول لعدالة إنتقاميّة تستعمل النبش في القبور لتحقيق أغراض سياسوية دنيئة هدفها الوحيد تشويه مسيرة ونضال الزعيم الحبيب بورڤيبة . وأضاف العزابي ،في تدوينة كتبها على صفحته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي، قائلا " إذ نتفهّم رغبة عائلة الزعيم صالح بن يوسف الكشف عن حقيقة ملابسات الإغتيال كاملة، فإننا نُلفت نظر التونسيين لخطورة إستغلال هاته القضية لإفشال المصالحة الوطنية الشاملة والعدالة الإنتقالية، التي تتَطلّب إستكمال مسارها على أسسٍ سليمة، والتي نعتبرها الوسيلة الوحيدة لبناء مستقبل يمكّن أبناء الشعب من التّعايش في كنف الوحدة الوطنية. تحيا تونس!"