يتم اليوم نقل جثمان الرئيس الراحل محمد الباجي قائد السبسي من المستشفى العسكري الى قصر قرطاج وسيتم كذلك غدا تنظيم جنازة وطنية كبرى سيحضرها عديد رؤساء الدول. وحول الاجراءات الامنية التي اتخذتها وزارة الداخلية أفاد "الصباح نيوز" في هذا الصدد خالد الحيّوني الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية أن الاجراءات ستكون استثنائية لان الحدث استثنائي وقد انطلقت وزارة الداخلية في تنفيذها منذ يوم الخميس 25 جويلية 2019 بتأمين محيط المستشفى العسكري. ومن بين الاجراءات الامنية الاخرى التي اتخذتها الوزارة المتعلقة بنقل جثمان الرئيس من المستشفى العسكري الى قصر قرطاج وذلك بتأمين وضمان سلاسة مرور الجثمان خاصة وأن مروره قد يلاقي تفاعل من المواطنين. كما سيتم تأمين الجنازة غدا باعتبار أنه حدث استثنائي بكل المقاييس مثلما أشار آنفا فقد انطلقت وزارة الداخلية في الاستعداد لتأمين الحدث من خلال وضع كل الموارد البشرية والمادية والوسائل على ذمة الحدث خاصة وأنه من المنتظر أن تشهد الجنازة مشاركة شعبية من طرف المواطنين كذلك حضور شخصيات رسمية أجنبية من دول شقيقة وصديقة ووزارة الداخلية على أتم الاستعداد للقيام بكل الاجراءات المتعلقة بتأمين تلك الشخصيات والمحافظة على سلامتهم بداية من حلولهم بتونس وأثناء مشاركتهم في فعاليات هذا الحدث فضلا عن تأمين مقرات اقامتهم وصولا الى مغادرتهم أرض الوطن أما الاجراءات الاخرى التي اتخذتها الوزارة فتتعلق بأمين الجنازة دون المساس بالمنظومات الامنية الاعتيادية المتعلقة خاصة بتأمين الحدود وجميع المنشئات السيادية والمؤسسات الحساسة والتمثيليات الديبلوماسية والمنشئات السياحية والفندقية ومقاومة الجريمة وتأمين كافة مكونات الفضاء العام. وأكد أن كل تلك الاجراءات ستتم في تناغم وتنسيق تام مع المؤسسة العسكرية مشيرا أنه في هذا الاطار تم عقد العديد من الجلسات التنسيقية بين القيادات الامنية والعسكرية.