أكد صالح الثابتي المسؤول السابق بالنادي الإفريقي في تصريح ل"الصباح نيوز" بأن الأزمة الخطيرة التي يعيشها الفريق هي نتيجة طبيعية لقلة خبرة المسؤولين وتعنتهم وعدم احترامهم للمسؤولين القدامى الذين يفوقونهم في الخبرة وفي تحمّل المسؤولية، مشدّدا على أن الإفريقي ومنذ رحيل شريف باللامين لم يقدر على ايجاد رئيس بحجمه من حيث حبه للفريق وتضحياته الكبيرة وعدم اقحامه النادي في السياسة التي أضرت الفريق دون أن يستفيد منها. وأوضح الثابتي بأن أكثر من نصف المشاكل المالية التي يعاني منها الفريق هي نتيجة اخطاء بدائية وعدم اهتمام ومتابعة المسؤولين الحاليين الذين افتكوّا الجمعيّة ولم يقدروا على المحافظة على مصالحه بل تركوه لعبة يتقاذفها السياسيون لتحقيق أهدافهم، مشدّدا على أنه كان أول من نبّه إلى خطورة الوضع في فترة سليم الرياحي كما دعا مروان حمودية وعبد السلام اليونسي إلى تكوين هيئة مشتركة وعدم تقسيم النادي ولكنهم لم يأخذوا بنصيحتي وتسارعوا لشراء الاشتراكات طمعا في الكراسي دون أن يقدموا الاضافة ودون أن تكون لهم الحلول الكفيلة لحل التركة الكبيرة. وأشار الثابتي بأنه لا يشكّك في حب المسؤولين الحاليين للإفريقي ولكن قلة الخبرة وعدم احترام المسؤولين السابقين وعدم رغبتهم في تجميع كل " الكلوبستية" وهو ما ساهم في هذا الوضع المتردي والذي كان بالإمكان أن يكون أسوا لو لم يتواجد حمادي بوصبيع الذي تكفّل بحل عدد من الملفات الشائكة. وعن الحلول الممكنة لإنقاذ الفريق، أوضح الثابتي بأن الحلول تبقى ممكنة شريطة تظافر كل الجهود والتفاف كل محبي ومدعمي الفريق الصادقين وابعاد المتمعشين والانتهازيين مشدّدا على أن الإفريقي كبير وسيبقى كذلك وسيخرج من هذه الوضعية الصعبة.